كل شيء فان والباقي وجهه محبوبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل شيء فان والباقي وجهه محبوبي لـ عمر اليافي

اقتباس من قصيدة كل شيء فان والباقي وجهه محبوبي لـ عمر اليافي

كلّ شيءٍ فان والباقي وجهه محبوبي

وهو شمس الحان والساقي كاسه مشروبي

لمّا لاحت للأرواح

بالأرواح في الأرواح

قد صدى الآلات

غيَّبني في وجودي عنّي

اسمع الألحان من شادي عنه قد أعرب

كلّنا ركبانٌ للحادي وبه نطرب

لا سماع في الأسماع

والأسماع في إيقاع

غيره مسموعٌ

أشهدني في شهودي مني

إنّما الأكوان قد ظهرت من سناه الباهر

ظاهرٌ بالشان مذ بطنت وهو هو هي لاهي

هو الظاهر هو الباطن

هو الأوّل هو الآخر

والسوى آياتٌ

قد تدني من مجالي إني

يا حداة الركب في العشّاق إذ نوى نجداً

ارفقوا بالصبّ ذي الأشواق من عفا وجدا

عاف عانٍ باقٍ فان

قاصٍ دانٍ ذو أشجان

وسوى الغادات

لا يعني من ذوات الحسن

أيّها الحادي من روحي سل صلاة الله

للنبيّ الهادي ذي الروح وهو روح الله

ثمّ الآل بالإجلال

والأصحاب والأنجاب

ما شدا الشادي

يطربني فيه هيمني

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل شيء فان والباقي وجهه محبوبي

قصيدة كل شيء فان والباقي وجهه محبوبي لـ عمر اليافي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عمر اليافي

عمر بن محمد البكري اليافي، أبو الوفاء، قطب الدين. شاعر، له علم بفقه الحنفية والحديث والأدب. أصله من دمياط (بمصر) ومولده بيافا، في فلسطين. أقام مدة في غزة، وتوفي بدمشق. له (ديوان شعر- ط) ورسائل، منها (قطع النزاع في الرد على من اعترض على العارف النابلسي في إباحة السماع) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي