كل شيء لنا على التحقيق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل شيء لنا على التحقيق لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة كل شيء لنا على التحقيق لـ عبد الغني النابلسي

كل شيء لنا على التحقيقِ

من عدو مخالف وصديقِ

ومضر ونافع وهو إما

خادم حال وسعة أو ضيق

حكم كلها جميع أموري

وأمور الورى بحكم دقيق

يا ابن ودي هي الشئون تجلت

فتحلت بها صفات رفيقي

تقتضي دورة الشقاء لقوم

ولقوم سعادة التوفيق

طبق ما يعلم الإله قديماً

نفسه في نفوس كل فريق

حيرة بل هداية أنتجتها

صبغة الغيب عند أهل الطريق

فاعلمونا أو فاجهلونا هنا لا

جهل والكل علم حق حقيقي

هو جمع وإن تفرق قومي

فأنا لا أقول بالتفريق

يا لأمر مقدس غاب عنا

يقذف الخلق من مكان سحيق

نتفانى به فنفنى فنبقى

منه نشتمُّ طيب مسكٍ فتيق

قيدتنا التوجهات علينا

منه كيف اقتضت بحكم طليق

وهدانا إليه برق التجلي

في دياجي إمكاننا بالبريق

فشربنا هواه ممن وجدنا

عنده بالدنان والإبريق

وأقمنا على المحبة نلقى ال

غير عنها بحفظ عهد وثيق

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل شيء لنا على التحقيق

قصيدة كل شيء لنا على التحقيق لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي