كل شيء من الزمان طريف

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل شيء من الزمان طريف لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة كل شيء من الزمان طريف لـ الشريف الرضي

كُلُّ شَيءٍ مِنَ الزَمانِ طَريفُ

وَاللَيالي مَغانِمٌ وَحُتوفُ

لا يَبُذُّ الهُمومَ إِلّا غُلامٌ

يَركَبُ الهَولَ وَالحُسامُ رَديفُ

كُلَّما حَزَّتِ النَوائِبُ فينا

أَطلَعَتنا عَلى الكُلومِ القُروفُ

يا أَبا الفَضلِ وَالأُمورُ فُنونٌ

تَبعَثُ الهَمَّ وَالخُطوبُ صُروفُ

وَحِفاظي كَما عَلِمتَ وَلَكِن

أَنكَرَ الغَدرَ وُدِّيَ المَعروفُ

إِنَّما الغَدرُ في الرِجالِ أَذَبٌّ

إِن تَأَمَّلتَ وَالوَفاءُ أَلوفُ

صَرَّحَ الاِقتِضاءُ وَالقَولُ مَحبو

سٌ عَلى ما تُريدُهُ مَوقوفُ

وَمُرادي يَقِلُّ في جَنبِ نُعما

كَ فَأَينَ التَكَرُّمُ المَألوفُ

إِنَّ قَولَ الجَوادِ يَتبَعُهُ الفِع

لُ كَما يَتبَعُ الوَظيفَ الوَظيفُ

ما يُذِلُّ الزَمانُ بِالفَقرِ حُرّاً

كَيفَ ما كانَ فَالشَريفُ شَريفُ

إِن تَكَرَّمتَ فَالخَليلُ كَريمٌ

أَو تَمَنَّعتَ فَالمَلولُ عَنيفُ

أَو يَكُن أَنكَرَ الإِخاءَ قَديماً

مِنكَ قَلبٌ فَإِنَّ قَلبي عَروفُ

أَحمَدُ اللَهَ أَنَّني ما تَقَصّي

تُ وَإِنَّ الَّذي طَلَبتُ طَفيفُ

فَاِجعَلِ الآنَ ما سَأَلتُكَ بِرّاً

إِنَّما البِرُّ مَنزِلٌ مَألوفُ

وَاِحتَمِل سَطوَةَ العِتابِ فَخَيرُ ال

نَبعِ ما مَدَّ مَتنَهُ التَثقيفُ

وَعِتابي هَزّاً لِعِطفِكَ وَالأَغ

صانُ ما لَم تَهُزُّهُنَّ وُقوفُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل شيء من الزمان طريف

قصيدة كل شيء من الزمان طريف لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي