كل شيء ولا قطيعة بين
أبيات قصيدة كل شيء ولا قطيعة بين لـ ابن خاتمة الأندلسي
كُلَّ شَيءٍ ولا قَطِيْعَةَ بَيْنِ
يا شَقيقَ النُّفُوسِ من غَيرِ مَيْنِ
ليسَ تَخْفَى إلّا وستْرُكَ رُوحي
أو تجلَّى إِلّا وأُفقُكَ عَيني
يا ضياءَ القُلوبِ إنْ يَدْجُ خَطْبٌ
بينَ زِرَّيْكَ مطلِعُ القَمَرَيْنِ
لا تُرَوِّعْ بِمحنَةِ الهَجْرِ قَلبي
فهوَ مِنْ مُقْلَتَيْكَ في مِحْنَتَيْنِ
ناظِرِي قادَ خاطِري لِفُتُوني
سَيَطُولُ العَذابُ بَيْني وبَيْنِي
شرح ومعاني كلمات قصيدة كل شيء ولا قطيعة بين
قصيدة كل شيء ولا قطيعة بين لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها خمسة.
عن ابن خاتمة الأندلسي
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب