كل يوم فينا لذا الدهر خطب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كل يوم فينا لذا الدهر خطب لـ الحسن بن أسد الفارقي

اقتباس من قصيدة كل يوم فينا لذا الدهر خطب لـ الحسن بن أسد الفارقي

كلُّ يومٍ فينا لذا الدَّهرِ خطبٌ

وَصروفٌ تَعرو ونكب فنكبُ

بَينَما نحن منه في حَلبة الآ

مالِ نجرى إذ اعتَرَتنا فَنَكبو

نستلذ الدُّنيا فنحن إليها

أبدا غرة نحن وَنصبو

وَنرجّي البَقاءَ جَهلاً وَإِنّا

غرضٌ لِلمَنونِ فيها وَنصبُ

أيُّ عيش صفا لخلق وَما كا

نَ له من حَوادِث الدَّهر قَلبُ

أفما في الأنام ذو فطنة يَف

هَمُ هَذا ومن له فيه قَلبُ

فاِستَعِدوا فإن للدهر أحداثا

لها في الأنام طعن وَضربُ

لَيسَ يَبقى لها وإن أمهلَته

غفلاتُ الزَّمان عَبلٌ وَضربُ

إنَّ ليلَ الشَّبابِ إن لاح فيه

بعد ظلمائه من الشيب شُهبُ

مؤذنٌ بالرَّحيل إن ركضت فيه

لخيل الزَّمان بُلقٌ وَشُهبُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كل يوم فينا لذا الدهر خطب

قصيدة كل يوم فينا لذا الدهر خطب لـ الحسن بن أسد الفارقي وعدد أبياتها عشرة.

عن الحسن بن أسد الفارقي

الحسن بن أسد الفارقي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي