كم بالكنائس من مبتلة
أبيات قصيدة كم بالكنائس من مبتلة لـ ابن القيسراني
كم بالكنائِس مِنْ مُبَتَّلَةٍ
مثل المَهاةِ يَزينُها الخَفَرُ
مِنْ كلِّ ساجدةٍ لصورتها
لو أَنصفت سجدتْ لها الصُوَر
قدّيسَةٌ في حبل عاتقها
طولٌ وفي زُنّارها قِصَر
غَرَسَ الحياءُ بصحن وَجْنَتِها
وَرْداً سقى أَغصانه النَّظرُ
وتكلّمت عنها الجُفون فلوْ
حاورتَها لأَجابك الحَوَر
وحَكَتْ مدارِعُها غدائرَها
فأَراك ضعفيْ ليلةٍ قمرُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة كم بالكنائس من مبتلة
قصيدة كم بالكنائس من مبتلة لـ ابن القيسراني وعدد أبياتها ستة.
عن ابن القيسراني
محمد بن نصر بن صغير بن داغر المخزومي الخالدي، أبو عبد الله، شرف الدين بن القيسراني. شاعر مجيد، له (ديوان شعر -خ) صغير. أصله من حلب، وولده بعكة، ووفاته في دمشق. تولى في دمشق إدارة الساعات التي على باب الجامع الأموي، ثم تولى في حلب خزانة الكتب. والقيسراني نسبة إلى (قيسارية) في ساحل سورية، نزل بها فنسب إليها، وانتقل عنها بعد استيلاء الإفرنج على بلاد الساحل. ورفع ابن خلكان نسبه إلى خالد بن الوليد، ثم شك في صحة ذلك لأن أكثر علماء الأنساب والمؤرخين يرون أن خالداً انقطع نسله.[١]
تعريف ابن القيسراني في ويكيبيديا
شرف الدين أبو عبد الله محمد بن نصر بن شاغر بن داغر بن خالد بن محمد المخزومي الخالدي (478 هـ/1058 م - 21 شعبان 548 هـ/12 نوفمبر 1153 م) هو شاعر فلسطيني من عكا عاش في القرن السادس الهجري.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن القيسراني - ويكيبيديا