كم بالنهوض إلى العلا تعداني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم بالنهوض إلى العلا تعداني لـ ابن المقرب العيوني

اقتباس من قصيدة كم بالنهوض إلى العلا تعداني لـ ابن المقرب العيوني

كَم بِالنُهوضِ إِلى العُلا تَعِداني

ناما فَما لَكُما بِذاكَ يَدانِ

ما أَنتُما مِن رَهطِ جَسّاسٍ إِذا

ذُكِرَ الفِعالُ وَلا عَشِيرَةِ هاني

لا تَطلُبا البَيعَ الرَبيحَ فَأَنتُما

مِمّن يَقُومُ بِصَفقَةِ الخُسرانِ

قِدماً شَرى المَهوِيُّ لا لِضَرُورَةٍ

عارَ الحَياةِ بِأَوكَسِ الأَثمانِ

فَخُذا عَلى مِنهاجِ شَيخِكُما فَما

بَينَ النَباهَةِ وَالخُمولِ تَدانِ

أَرِجالَ عَبدِ القَيسِ كَم أَدعُوكُمُ

في كُلِّ حِينٍ لِلعُلا وَأَوانِ

فَتراكُمُ مَوتى فَأَسكُتُ أَم تُرى

خُلِقَت رُؤوسُكُمُ بِلا آذانِ

هَلّا اِقتَدَيتُم بِالغَطارِفِ مِن بَني

جُشَمٍ أَو الساداتِ مِن شَيبانِ

كَم ذا تُسامُونَ الهَوانَ وَأَنتُمُ

خُضعُ الرِقابِ تَطامُنَ الخِصيانِ

تَعساً عَبيدَ الظالِمينَ وَلا لَعاً

لَكُم فَلَيسَ هِجانُكُم بِهِجانِ

أَصبَحتُمُ غَرَضاً تَناضَلهُ العِدى

بِمُذَرَّباتِ البَغيِ وَالعُدوانِ

مُتَهَدِّفينَ لِكُلِّ رامٍ بِالأَذى

يَرمِيكُمُ كَتَهَدُّفِ الحِيطانِ

ما مِنكُمُ شَخصٌ يَرُوعُ وَإِنَّهُ

لَيَرى سِهامَ المَوتِ رَأيَ عِيانِ

لِلّهِ دَرُّكُما لَقَد أَحرَزتُما

طَبعَ الجَمادِ وَصُورَةَ الحَيوانِ

ثَكِلَتكُما الأَعداءُ ثُكلاً عاجِلاً

يا غُصَّةَ الإِخوانِ وَالجِيرانِ

القَومُ تَأكُلكُم وَيَأكُلُ بَعضُكُم

بَعضاً كَأَنَّكُمُ مِنَ الحِيتانِ

مَن عَزَّ مِنكُم كانَ أَكبَرُ هَمِّهِ

شَقَّ العَصا وَتَذَكُّرَ الأَضغانِ

وَتَضافَرَ المُتضادِدُونَ وَكُلُّكُم

بادي القَطِيعَةِ ظاهِرُ الخِذلانِ

ما مِنكُمُ إِلّا مُرَدِّدُ زَفرَةٍ

وَمُطِيلُ عَضِّ أَنامِلٍ وَبَنانِ

حِرصاً عَلى جَضمِ الحَرامِ وَدَولَةٍ

تَذَرُ البُيوتَ تَضِجُّ بِالإِرنانِ

إِكرامُكُم لِمُهِينِكُم وَهَوانُكُم

لِمُعِزِّكُم في السِرِّ وَالإِعلانِ

لَم يَغضَبِ البَدَويُّ إِلّا قُلتُمُ

سُدُّوهُ كَي يَرضى بِمالِ فُلانِ

وَالسَدُّ أَخرَبَ مَأرِباً فَتَيَقَّنُوا

بَعدَ اِنفِتاحِ السَدِّ بِالطُوفانِ

تَتَظَلَّمُونَ مِنَ المُلوكِ وَأَنتُمُ

أَصلُ البَلا وَالشومِ مُنذُ زَمانِ

كَم لِلعَشيرَةِ مُذ تَوَلّى ماجِدٌ

مِن سابِقٍ بِعتُم وَمِن بُستانِ

وَاللّهِ ما نَحَسَ البِلادَ سِواكُمُ

لا بِالعِدى اِنتَحَسَت وَلا السُلطانِ

لَكِنَّ جازَ عَلى الطَغامِ بِجَهلِهم

ما تَحلِفُونَ لَهُم مِن الأَيمانِ

شَيَّدتُمُ عِزَّ العِدى وَتَركتُمُ

بُنيانَ عِزِّكُمُ بِلا أَركانِ

كَم تُنهِضُونَ مِنَ العِثارِ معاشِراً

أَبَداً تَكُبُّكُمُ عَلى الأَذقانِ

صَدَّقتُمُ في عِيصِكُم نَفعاً لَكُم

ما قالَهُ العُلماءُ مِن عَدنانِ

نَسَبُوكُمُ فَعَزَوا بُيُوتاً مِنكُمُ

مَشهُورَةً لِسَوادِ خُوزستانِ

نَقَلَت أَوائِلُهُم إِلى البَحرَينِ كَي

يَبنُوا مُشَقَّرَها أَنُو شَروانِ

قَد كُنتُ أُكذِبُ ذاكُمُ وَأَظُنُّهُ

مِن دَاعياتِ البُغضِ وَالشَنآنِ

وَاليَومَ صِرتُ أَشُكُّ فيهِ وَرُبَّما

كانَ الصَحيحَ ومَنزِلَ الفُرقانِ

لَم يُحكَ أَنَّ رَبيعَةً أَغَضت عَلى

ضَيمٍ وَلا رَضيَت بِدارِ هَوانِ

وَرَبيعَةٌ تَحمي الذِمارَ وَلا تَرى

أَكلَ النَزيلِ وَلا صَياعَ العاني

قَومٌ لَهُم يَومُ الكُلابِ وَيَومُ ذِي

قارٍ وَيَومُ أَحِزَّةِ السُلّانِ

قَتَلُوا لَبيداً في جَريرَةِ لَطمَةٍ

خَطأٍ وَكانَ الرَأسَ مِن غَسّانِ

وَدَعَتهُمُ مُضَرٌ فَصالُوا صَولَةً

نَزَعَت رِداءَ المُلكِ مِن صُهبانِ

ما كُنتُ أَحسبُ وَالحَوادِثُ جَمَّةٌ

أَنّا عَبِيدُ الحَيِّ مِن قَحطانِ

حَتّى عَلَتني مِن لَبِيدٍ لَطمَةٌ

خَطَأً لِحامي حَرِّها العَينانِ

إِن تَرضَ تَغلِبُ وَائِلٍ بِفعالِهِ

تَكُن الدَنِيَّةَ مِن بَني عِمرانِ

وَهُمُ عَلى حُكمِ الأَسِنَّةِ أَنزَلُوا

كِسرى وَوَفُّوا ذِمَّةَ النُعمانِ

بِفَوارِسٍ تَدعُو يَزيدَ وَهانِئاً

وَالشَيخَ حَنظَلَةً أَبا مَعدانِ

وَشَبيبُ في مائَتَينِ قامَ فَكادَ يَن

تَزِعُ الخِلافَةَ مِن بَني مَروانِ

وَدُعي أَميرَ المُؤمِنينَ وَسُلِّمَت

كُرهاً إِلَيهِ مَنابِرُ البُلدانِ

إِيِهٍ بَقايا عَبدِ قَيسٍ إِنَّهُ

لا خَيرَ في ماضٍ بِكَفِّ جَبانِ

لا تَسقُطَن مِن هامِكم وَأُنُوفِكُم

هِمَمُ الرِجالِ وَغَيرَةُ الفِتيانِ

وَاِستَيقظُوا فَالسَيلُ قَد بَلَغَ الرُبى

وَعَلَت غَوارِبُهُ عَلى القُريانِ

وَذَرُوا التَحاسُدَ وَالتَنافُسَ بَينَكُم

فَكِلاهُما نَزغٌ مِنَ الشَيطانِ

وَاِستَعمِلُوا الإِنصافَ وَاِعصُوا كاشِحاً

لِفَسادِكُم يَسعى بِكُلِّ لِسانِ

وَتَدارَكُوا إِصلاحَ ما أَفسَدتُمُ

ما دُمتُمُ مِنهُ عَلى الإِمكانِ

فَتَحَدَّثُوا في لَمِّ شَعثِكُمُ فَما الس

ساعي بِفُرقَةِ قَومِهِ بِمُعانِ

فَكَفى لَكُم بِقَديمَةٍ وَمُقَدَّمٍ

وَبِعَبدَلٍ وَالكِندِ مِن حرثانِ

وَبِجَعفَرٍ وَمُسَلِّمٍ وَمُطَرِّفٍ

وَيَزيدَ وَالأَخلافِ وَالبدوانِ

وَسَواقِطٍ أَضعافُهُم قَذَفَت بِهِم

نَجدٌ مِنَ الآكامِ وَالغِيطانِ

لا يَعرِفُونَ اللَّهَ جَلَّ وَلا لَهُم

عِلمٌ بِيَومِ البَعثِ وَالمِيزانِ

قَد بانَ عَجزُكُمُ وَكُلُّكُمُ يَدٌ

عَنهُم فَكَيفَ وَأَنتُمُ حَزبانِ

وَاِقصُوا رِجالاً كُلُّهُم في هُلكِكُم

وَبوارِكُم تَجري بِغَيرِ عِنانِ

وَاِحمُوا دِيارَكُمُ الَّتي عُرِفَت بِكُم

مِن حينِ مَقتَلِ عامِر الضَحيانِ

أَو لا فَإِنَّ الرَّأيَ أُن تَتَرَحَّلُوا

عَنها لِدارِ مَعَرَّةٍ وَهَوانِ

مِن قَبلِ داهِيَةٍ يَقُولُ لَها الفَتى

مِنكُم مَتى يَومي فَما أَشقاني

لا تَحسِبُوا شَرَّ العَدُوِّ تَكُفُّهُ

عَنكُم مُصانَعَةٌ وَحَملُ جِفانِ

وَاللَهِ لا كَفَّ الأَعادي عَنكُمُ

مِن دُونِ سَلبِ مَعاجِزِ النِّسوانِ

لَم يَبقَ مالٌ تَتَّقُونَ بِهِ العِدى

لِرَبيعَةٍ فِيها وَلا قَحطانِ

أَخَذُوا مِنَ الأَحسا الكَثيبَ إِلى مَحا

دِيثِ العُيونِ إِلى نقا حُلوانِ

وَالخَطَّ مِن صَفواءَ حاذُوها فَما

أَبقَوا بِها شِبراً إِلى الظَهرانِ

وَالبَحرَ فَاِستَولُوا عَلى ما فيهِ مِن

صَيدٍ إِلى دُرٍّ إِلى مُرجانِ

وَمَنازِلُ العُظَماءِ مِنكُم أَصبَحَت

دُوراً لَهُم تُكرى بِلا أَثمانِ

وَأَمَضُّ شَيءٍ لِلقُلوبِ قَطائِعٌ

بِالمَروَزانِ لَهُم وَكَرّزكانِ

وَاللَهِ لَو نَهرٌ جَرى بِدمائِكُم

وَشَرِبتُهُ غَيظاً لَما أَرواني

فَاِجلُوا فَما أَنتُم بِأَوَّلِ مَن جَلا

وَاِختارَ أَوطاناً عَلى أَوطانِ

فَالأَزدُ أَجلوا قَبلَكُم عَن مَأرِبٍ

وَهُمُ جِبالُ العِزِّ مِن كَهلانِ

فَبَقُوا مُلُوكاً بِالعِراقِ وَيَثرِبٍ

وَالشامِ وَاِنفَرَدُوا بِمُلكِ عُمانِ

إِنّي لَأَخشى أَن تُلاقُوا مِثلَما

لاقى بَنُو العَيّاشِ وَالعريانِ

كَرِهُوا الجَلاءَ عَنِ الدِيارِ فَأُهلِكُوا

بِالسَيفِ عَن عَرضٍ وَبِالنِّيرانِ

فَصِلُوا حِبالَكُمُ بِحَبلِ مُحمَّدٍ

نَجلِ المُعَظَّمِ عَبدَلِ بنِ سِنانِ

تَجِدُونَ مَيمُونَ النَقِيبَةِ ماجِداً

مُتَساوِيَ الإِسرارِ وَالإِعلانِ

حَمّالَ أَثقالٍ وَرَبَّ صَنائِعٍ

وَمَلاذَ مَكرُوبٍ وَعِصمَةَ جانِ

أَحنى وَأَرأَفَ بِالعَشيرَةِ مِن أَبٍ

بَرٍّ وَأَعطَفَ مِن رَضيعِ لِبانِ

حِلمُ اِبنُ قَيسٍ في سَماحَةِ عَمِّهِ

مَعنٍ وَيُمنُ اِسكَندَرِ اليُونانِ

أَحيا أَباهُ ذا النَدى وَبَنى عَلى

ما كانَ شَيَّدَهُ مِنَ البُنيانِ

وَاِرضُوا رِضاهُ فَإِنَّ ساخِطَ أَمرِهِ

مِنكُم لَأَخسَرُ مِن أَبي غُبشانِ

يا راكِباً نَحوَ الحَساءِ شِملَّةً

تُنمى لِمُوجَدَةِ القَرى مِذعانِ

أَبلِغ هُدِيتَ أبا عَلِيٍّ ذا العُلى

عَنّي السَلامَ وَقُل لَهُ بِبَيانِ

أَتراكَ تَرضى أَن يُحَدِّثَ جاهِلٌ

أَو عالِمٌ مِن نازِحٍ أَو دانِ

فَيَقُولُ كانَ خَراب دارِ رَبيعَةٍ

بَعدَ العَمارِ بَنُو أَبي جَروانِ

يَأبى لَكَ الطَبعُ الكَريمُ وَنَخوَةٌ

عَرَبِيّةٌ شَهِدَت بِها الثَقلانِ

اِعطِف عَلى أَحياءِ قَومِكَ وَاِحتَمِل

ذَنبَ المُسِيءِ وَكافِ بِالإِحسانِ

وَاِعمَل لِما يحيي العَشيرَةَ وَاِطّرِح

قَولَ الوُشاةِ فَكُلُّ شَيءٍ فانِ

وَاِعلَم بِأَنَّ النَسرَ يَسقُطُ رِيشُهُ

حِيناً فَيُقعِدُهُ عَنِ الطَيرانِ

وَالصَعوُ يُنهِضُهُ وُفُورُ جَناحِهِ

حَتّى يَحُوزَ مَواكِنَ الغِربانِ

وَالدَوحَةُ القَنواءُ أَشينُ ما تُرى

مَعضُودَةً وَتزينُ بِالأَغصانِ

وَاِحذَر أُصَيحابَ النَصائِحِ وَاِحتَرِس

مِنهُم فَكُلُّهُمُ أَخُو كيسانِ

لا تَحسَبَنَّ الكَلبَ يَوماً دافِعاً

بِالنَبحِ صَولَةَ ضَيغَمٍ غَضبانِ

فَثَعالِبُ الدَهنا لَوِ اِجتَمَعَت لَما

مَنَعَت طَلاً بِالجَوِّ مِن سِرحانِ

وَلَو اِنَّ أَلفي بُوهَةٍ صالَت عَلى

بازٍ لَما مَنَعَتهُ عَن وَرشانِ

وَاِستَبقِ مُرَّةَ لِلعَدُوِّ فَمُرَّةٌ

في الإِنتِسابِ وَمالِكٌ أَخَوانِ

وَاِرفَع خَسِيسَةَ مَن تَشكّى مِنهُمُ

غَبناً وَكُن لِأَسيرِهِم وَالعاني

فَالرُمحُ لَيسَ يَتِمُّ لَو قَوَّمتَهُ

إِلّا بِزُجٍّ كامِلٍ وَسِنانِ

فَلأَنتَ لَو أَنصَفَت عَينُ زَمانِنا

يابا عَلِيِّ وَعَينُ كُلِّ زَمانِ

وَدَعِ اِحتِجاجَكَ بِالأَميرِ فَإِنَّهُ

ما لا يَجُوزُ عَلى ذَوي الأَذهانِ

وَاِعلَم بِأَنَّ الرُشدَ لَو حاوَلتَهُ

في طاعتي وَالغَيَّ في عِصياني

وَالرَأيُ عِندي ما تَقُولُ وَما تَرى

لا ما رَأى قَلبي وَقالَ لِساني

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم بالنهوض إلى العلا تعداني

قصيدة كم بالنهوض إلى العلا تعداني لـ ابن المقرب العيوني وعدد أبياتها مائة و أربعة.

عن ابن المقرب العيوني

علي بن المقرب من منصور بن المقرب بن الحسن بن عزيز بن ضبّار الربعي العيوني جمال الدين أبو عبد الله. شاعر مجيد، من بيت إمارة، نسبته إلى العيون (موضع بالبحرين) وهو من أهل الأحساء في السعودية، أضطهده أميرها أبو المنصور علي بن عبد الله بن علي وكان من أقاربه، فأخذ أمواله وسجنه مدة. ثم أفرج عنه فأقام على مضض، ورحل إلى العراق، فمكث في بغداد أشهراً، وعاد فنزل هجر ثم في القطيف، واستقر ثانية في الأحساء محاولاً استرداد أمواله وأملاكه ولم يفلح. وزار الموصل سنة 617هـ، للقاء الملك الأشرف ابن العادل، فلما وصلها كان الأشرف قد برحها لمحاربة الإفرنج في دمياط. واجتمع به في الموصل ياقوت الحموي، وروى عنه بيتين من شعره، وذكر أنه مدح بالموصل بدر الدين - لؤلؤاً - وغيره من الأعيان، ونفق فأرقدوه وأكرموه. وعاد بعد ذلك إلى البحرين فتوفي فيها أو ببلدة طيوي من عُمان.[١]

تعريف ابن المقرب العيوني في ويكيبيديا

علي بن المقرّب العيوني شاعر من أهل الأحساء، توفي عام 630 هـ (1232م)، وهو من أواخر من يعرف من الشعراء المختصّين بنظم الشعر الفصيح بين أهل الجزيرة العربية قبل العصر الحديث. يرجع بنسبه إلى العيونيين من عبد القيس، الذين حكموا الأحساء في تلك الفترة بعد انتزاعها من القرامطة. وهو شاعر الدولة العيونية، ويعتبر ديوانه والشروحات التي أرفقت به من أهم المصادر حول تاريخ تلك الدولة. وقد تم تحقيق ديوانه الشعري عدة مرات من قبل عدد من الباحثين منهم أحمد موسى الخطيب وحديثا تحقيق وشرح ديوان ابن المقرب من قبل ثلاثة باحثين (عبد الخالق الجنبي، وعبد الغني العرفات، وعلي البيك).[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي