كم ثنايا وكم عيون مراض

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم ثنايا وكم عيون مراض لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة كم ثنايا وكم عيون مراض لـ الصنوبري

كم ثنايا وكم عيونٍ مراضِ

من أقاحٍ ونَرجسٍ في الرياض

كم خدودٍ مَصُونةٍ من شقيقٍ

لم تُبَذَّلْ للَّثْمِ أو للعِضاض

اعترضْ باطنَ الشقيقِ ففيه

طُرَفٌ ما يملُّها ذو اعتراض

جُمَمٌ سُرِّحت بلا مُشُطٍ أو

طُرَرٌ قُصِّصَتْ بلا مقراض

حُمْرَةٌ فوق خُضْرة وسواءٌ

بين هذين مُعْلَمٌ ببياض

ذا خزامى ذا خُرَّمٌ ذاك خير

يٌّ قضى لي بِخَيْرِهِ خيرُ قاض

ذا بهارٌ في صُفْرةِ العاشِقِ المَيْ

تِ بداءِ الصدودِ والإعراض

فاسقنيها كالنارِ فَرْطَ احمرارٍ

في إِناءٍ كالماءِ فَرْطَ ابيضاض

جلّنارٌ إِناؤُه جلُّ نسري

نٍ شفاءُ المرضى منَ الأمراض

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم ثنايا وكم عيون مراض

قصيدة كم ثنايا وكم عيون مراض لـ الصنوبري وعدد أبياتها تسعة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي