كم درت في ذاتي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم درت في ذاتي لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة كم درت في ذاتي لـ أبو الحسن الششتري

كَمْ درتُ في ذاتي

دورَ الرحا

في الحسِ والمعنى

تفتشْ عليّْ

كمْ خضتُ في لُجّا وَكم بحرْ

وكمْ حادثٍ أسمعْ وكم خَبرْ

وَلم نَجِدْ فيها لَهُمْ أثرْ

والنارُ في ذاتي

مَعَ الهوَيّْ

وكمْ كَوَى قلبي

بالشوقِ كيّْ

وداينْ على أني في قيلْ وقالْ

حتى تبدا ليّ

ما في الجُبيّْ

وزالَ عني

عينُ الغُطيْ

ظَفِرْتُ بي حقا بعد الفنا

ومن هنا أبقى بِلا أنا

ومَنْ أنا يا أنا إِلا أنا

تدورُ أقداحي

مِني عليَّ

وسائرُ الأشيا

تصبو إِليَّ

رَوَقْتُ من دِنِّي خمرا رقيق

وكانَ في ذاتي قديمْ عتيقْ

وهمتُ في سُكري ولم نفيق

تدورُ أقداحي

مِّنْي إِليّْ

وكل ما يرجى

الهنا طُوَيّْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم درت في ذاتي

قصيدة كم درت في ذاتي لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي