كم دون أرضك من واد ومن علم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم دون أرضك من واد ومن علم لـ الظاهري

اقتباس من قصيدة كم دون أرضك من واد ومن علم لـ الظاهري

كم دون أرضك من وادٍ ومن علمٍ

كأن أعلاه بالأفلاك منتسج

ومن مروجٍ كظهر الترس مظلمةٍ

كأن حصباءها تحت الدجى سبج

حتى إذا الشمس لاحت في سباسبها

حسبت أعلامها في الآل تختلج

وكم فلاةٍ يفوت الطرف آخرها

للجن بالليل في أقطارها وهج

يهماء غبراء لا يدري الدليل بها

في أي أرجائها له الفرج

قطعتها بابن حرفٍ ضامر قطمٍ

صلب المناسم في أرقاله هوج

شوقاً إليك ولولا ما أكابده

لكن لي في بلاد اللَه منفرج

فإن تجد لي فمحقوق بذاك وإن

تبخل علي فلا لوم ولا حرج

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم دون أرضك من واد ومن علم

قصيدة كم دون أرضك من واد ومن علم لـ الظاهري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الظاهري

محمد بن داود بن علي بن خلف الظاهري، أبو بكر. أديب، مناظر، شاعر، قال الصفدي: الإمام ابن الإمام، من أذكياء العالم، أصله من أصبهان ولد وعاش ببغداد، وتوفي بها مقتولا، كان يلقب بعصفور الشوك لنحافته وصفرة لونه، له كتب وتصانيف في الأدب والفقه منها: (الزهرة -ط) الأول منه، في الأدب، و (الوصول إلى معرفة الأصول) ، و (الانتصار على محمد بن جرير وعبد الله بن شرشير وعيسى بن إبراهيم الضرير) ، و (اختلاف مسائل الصحابة) . وهو ابن الإمام داود الظاهري (201 -270 هـ 816 -884 م) الذي ينسب إليه المذهب الظاهري.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي