كم رام سلوته العذول فما وعى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم رام سلوته العذول فما وعى لـ ظافر الحداد

اقتباس من قصيدة كم رام سلوته العذول فما وعى لـ ظافر الحداد

كم رام سَلْوَتَه العَذولُ فما وَعَى

ورجَا إجابَته فلم يَرَ مَطْمَعا

مذ صار ذاك السرُّ في أسماعه

لم يُبْقِ فيه للمَلامِة موضعا

قد كان لي قلبٌ فصَيَّره الهوى

هَدَفا لألحاظِ الظِّبا فتَقطَّعا

مِن كلِّ من جَعل النَّقا كَفَلاله

والغُصن قَدّا والمَلاحة بُرْقُعا

رَياَّن من ماء النعيم فلو دَنا

من جسِمه الصَّخر الأَصمُّ لأَيْنَعا

كالبدر لما أَنْ بَدا كالَّظبْي لم

ا أنْ رَنا كالغُصْن لما أن سعى

حلو الحديث فما يَروقك منظرا

بِجماله إلا وراقك مَسْمَعا

يُبدي التبسمُ منه عند تَنهُّدي

دُرّا لطيفا في العقيقِ مُرصَّعا

تُنْبِيك نَكْهَتُه بأنّ رُضابَه

خمرٌ يَشوب المِسْكَ حين تَضوَّعا

قد كان يَعْذُب لي العذابُ وسِنُّه

عَشْرٌ وكيف وقد تَزايدَ أربعا

حين استتمَّ جمالُه وأضاء في

وَجَناتِه نورُ الشبابِ مشعشعا

ما بال حظى والزمانُ يَحُطُّه

باعا لأَسْفَلَ حين يرقَى إصبعا

أبداً يُقابلني بضِدِّ إرادتي

قَصْدا فلو أهوى المَشيب لأَقْشَعا

لما رأى قلبي بَوفْدَ صُروفِه

رَحْبا أصار لهن فيه مَرْبَعا

من كلِّ كالحةٍ إذا أَنْحَتْ على

رَضْوى بكَلْكَلها وَهَى وتَضَعْضَعا

أفنتْ كنانُته دروعَ تَصبُّرى

ورَمى فلم يتركْ لقوسٍ مَنْزَعا

حالي كممدودِ اسْمِها في هَمِّهِ

يستغرِق الثَّقَلَيْن في وقتٍ معا

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم رام سلوته العذول فما وعى

قصيدة كم رام سلوته العذول فما وعى لـ ظافر الحداد وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ظافر الحداد

ظافر بن القاسم بن منصور الجذامي أبو نصر الحداد. شاعر، من أهل الإسكندرية، كان حداداً. له (ديوان شعر - ط) ، ومنه في الفاتيكان (1771 عربي) نسخة جميلة متقنة وفي خزانة الرباط (980د) مخطوطة ثانية مرتبة على الحروف. توفي بمصر.[١]

تعريف ظافر الحداد في ويكيبيديا

أبو المنصور ظافر بن القاسم بن منصور بن عبد الله بن خلف بن عبد الغني الجذامي الإسكندري (؟؟؟ - محرم 529 هـ/نوفمبر 1134 م) ولُقِّب بالحداد لامتهانه الحدادة، هو شاعر مصري من الإسكندرية عاش في القرن السادس الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ظافر الحداد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي