كم ساهر حرم لمس الوساد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم ساهر حرم لمس الوساد لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة كم ساهر حرم لمس الوساد لـ صفي الدين الحلي

كَم ساهِرٍ حَرَّمَ لَمسَ الوِساد

وَما أَراهُ سُؤلَهُ وَالمُراد

ما سَهَرُ الوالِهِ مُعطٍ لَهُ

وَصلاً وَلَو داوَمَ طولَ السُهاد

وَلا اِطِّراحُ اللَهوِ داعٍ لِما

رامَ وَسَحُّ الدَمعِ سَحُّ العِهاد

كَم والِهٍ مَرَّ هَواهُ لَهُ

لَمّا حَلا مَورِدُهُ وَالمُراد

أَطمَعَهُ حُلوُ مِراحِ الطَلا

وَهامَ لَمّا ماسَ دَلّاً وَماد

أَراهُ مَعسولَ اللَمى وِردَهُ

وَصَدَّ عَمّا رامَهُ وَهوَ صاد

مُصارِمٌ ما صارَ طَوعاً لَهُ

إِلّا أَراهُ ساعُهُ ما أَراد

أَسمَرُ كَالرِمحِ لَهُ عامِلٌ

إِعمالُهُ حَطَّمَ سُمرَ الصِعاد

أَحمَرُ كَالوَردِ لَهُ طُرَّةٌ

مُسوَدَّةٌ حالِكَةٌ كَالمِداد

مُحَكَّمٌ سَلَّ لَطَلَّ الدِما

صَوارِمَ السودِ الصِحاحِ الحِداد

سَدَّدَ سَهماً ماعَدا رَوعَهُ

وَرَوَّعَ العُصمَ وَلِلأُسدِ صاد

أَمالِكَ الأَمرِ أَرِح هالِكاً

مُدِّرِعاً لِلهَمِّ دِرعَ السَواد

أَراهُ طولُ الصَدِّ لَمّا عَدا

مَرامَهُ ما هَدَّ صُمَّ الصِلاد

وَدَّ وَداداً طارِداً هَمَّهُ

وَما مُرادُ الحُرِّ إِلّا الوَداد

وَالمَكرُ مَكروهٌ دَها أَهلَهُ

وَأَهلَكَ اللَهُ لَهُ أَهلَ عاد

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم ساهر حرم لمس الوساد

قصيدة كم ساهر حرم لمس الوساد لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي