كم قائل لو كنت تلقاها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم قائل لو كنت تلقاها لـ إبراهيم طوقان

اقتباس من قصيدة كم قائل لو كنت تلقاها لـ إبراهيم طوقان

كَم قائل لَو كُنتَ تَلقاها

لَأَنكَرَت عَيناك مَرآها

ذابِلة ناحِلة قَد مَحَت

يَدُ الأَسى القاسي محيّاها

لا تَلقَها لا تَرَها إِنَّها

مرّ بِها المَوت فَأَخطاها

وَسائل هَل بَقيت فضلة

لَديك مِن حُب وَذكراها

قَد مَرَّ عامان وَها ثالث

وَواحِدٌ كافٍ لِتَنساها

وَأَنتَ كَالنَحلة مِن زَهرة

لِزَهرة تَسليك إياها

أَخطَأتما لَم تَعرفا ما الهَوى

كِلاكُما عَن كنهه تاها

السقم لا يَصرف وَجه امرئ

عَن وَجه مَحبوبٍ وَإِن شاها

كلا وَلا يَقصيه حَتّى وَلَو

كانَ مِن الأَسقام أَعداها

وَالمَوت ما أَبلى هَوى عاشقٍ

وَمُهجة المَعشوق أَبلاها

دونك قيساً مثلاً إِنَّه

إِن جئت بِالأَمثال أَعلاها

ما زالَ يَغشى قبر لَيلى إِلى

أَن أَسلم الروح فلبّاها

أَلا تَرى النحلة مَهما حَلا

زهر الرُبى لَم تَنس مَأواها

تَطلبت عَيني سِواها وَقَد

تَعلّق القَلب بِمَغناها

نعم تذوّقت هَوى غَيرها

فَلَم يَطب للقَلب إِلّاها

وَإِن أَجد حسناً فَمِن حُسنَها

أَو نَفحةً ذكرت ريّاها

أَو قُلت في شَكواي واهاً سرت

وَرَدد الوادي صَدى آها

مَظلومة سيقت إِلى ظالم

نغّص مغداها وَمَسراها

كانَ أَبوها راعياً غاشماً

للذئب لا للحبّ ربّاها

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم قائل لو كنت تلقاها

قصيدة كم قائل لو كنت تلقاها لـ إبراهيم طوقان وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن إبراهيم طوقان

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً، وكان يعاني مرضاً في العظام، فأنهكه السفر فمات شاباً. وكان وديعاً مرحاً. له (ديوان شعر) .[١]

تعريف إبراهيم طوقان في ويكيبيديا

إبراهيم عبد الفتاح طوقان (ولد في 1905 في نابلس، فلسطين – توفي 2 مايو 1941 في القدس، فلسطين) شاعر فلسطيني وهو الأخ الشقيق لفدوى طوقان الملقبة بشاعرة فلسطين، ولأحمد طوقان رئيس وزراء الأردن في بداية سبعينيات القرن المُنصرم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم طوقان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي