كم كنت أسمع أن الدهر ذو غير

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم كنت أسمع أن الدهر ذو غير لـ المهذب بن الزبير

اقتباس من قصيدة كم كنت أسمع أن الدهر ذو غير لـ المهذب بن الزبير

كم كنتُ أسمعُ أن الدهرَ ذو غِيَرٍ

فاليومَ بالخُبرِ أَستغني عن الخَبَرِ

تشابَهَ الناسُ في خَلقٍ وفي خُلُقٍ

تشابُهَ الناسِ والأصنامِ في الصُّورِ

ولم أبِت قَطُّ من خَلقٍ على ثقةٍ

إِلاَّ وأصبحتُ من عقلي على غَرَرِ

لا تخدَعَنِّى بمرئىٍّ ومُستَمعٍ

فما أُصَدِّقُ لا سمعى ولا بَصري

وكيف آمَنُ غيرِي عند نائبةٍ

يوماً إِذا كنتُ من نفسى على حَذَرِ

تأبى المكارِمُ والمجدُ المؤَثَّلُ لى

من أن أُقيمَ وآمالى على سَفَرِ

إنّي لأشهَرُ فى أهل الفصاحةِ من

شمسٍ وأسيَرُ فى الآفاق من قمرِ

وسوفَ أرمى بنفسى كُلَّ مَهلُكَةٍ

تَسرَِى بها الشُّهبُ إن سارت على خطرِ

إمَّا العُلا وإليها مُنتَهَى أملى

أو الرَّدى وإليه مُنتَهَى البشرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم كنت أسمع أن الدهر ذو غير

قصيدة كم كنت أسمع أن الدهر ذو غير لـ المهذب بن الزبير وعدد أبياتها تسعة.

عن المهذب بن الزبير

الحسن بن عليّ بن إبراهيم بن الزبير الغساني الأسواني، أبو محمد، الملقب بالمهذب. شاعر من أهل أسوان (بصعيد مصر) وفاته بالقاهرة، وهو أخو الرشيد الغساني (أحمد بن عليّ) قال العماد الأصبهاني: لم يكن بمصر في زمن المهذب أشعر منه، واشتغل في علوم القرآن، فصنف (تفسيراً في خمسين جزءاً) ، وله (ديوان شعر) وقال ابن شاكر: اختص بالصالح بن رزيك، ويقال إن أكثر الشعر الذي في ديوان الصالح إنما هو من شعر المهذب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي