كم للملاءة من أطلال منزلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم للملاءة من أطلال منزلة لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة كم للملاءة من أطلال منزلة لـ الفرزدق

كَم لِلمُلاءَةِ مِن أَطلالِ مَنزِلَةٍ

بِالعَنبَرِيَّةِ مِثلَ المُهرَقِ البالي

وَقَفتُ فيها فَعَيَّت ما تُكَلِّمُني

وَما سُؤالُكَ رَسماً بَعدَ أَحوالِ

غَزالَةُ الشَمسِ لا يَصحو الفُؤادُ بِها

حَتّى تَرَوَّحتُ لَأياً بَعدَ إيصالِ

كَأَنَّما طَرَفَت عَينَيَّ كاحِلَةٌ

في الدارِ مِن سَرِبٍ بِالماءِ مِسيالِ

أَو كَاِبنِ عَجلانَ إِذ كانَت لَهُ تَلَفاً

هِندُ الهُنودِ بِمِقدارٍ وَآجالِ

تَرمي القُلوبَ وَلا يَصطادُها أَحَدٌ

بِسَهمِ قانِصَةٍ لِلقَومِ قَتّالِ

غَرثى الوِشاحِ وَلَكِنَّ النِطاقَ بِها

يُلاثُ حَولَ رِمالٍ ذاتِ أَكفالِ

ما أُمُّ خِشفٍ بِرَوضاتِ الذِهابِ لَها

مَرعى فَرودٍ مِنَ الأُلّافِ مِطفالِ

أَدماءُ يَنفُضُ رَوقاها إِذا اِدَّمَجَت

عَنها الأَراكَ وَأَغصاناً مِنَ الدالِ

وَلا مُكَلَّلَةٌ راحَ السِماكُ لَها

في ناحِراتِ سَرارٍ قَبلَ إِهلالِ

تَجلو بِقادِمَتَيهِ لَمياءَ عَن بَرَدٍ

حُوِّ اللِثاثِ وَجيدٍ غَيرِ مِعطالِ

لا توقِدُ النارَ إِلّا أَن تُثَقِّبَها

بِالعودِ في مِفضَلِ الخِزِّيَّةِ الغالي

وَالطيبُ يَزدادُ طيباً أَن يَكونَ بِها

وَإِن تَدَعهُ تَدَعهُ غَيرَ مِتفالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم للملاءة من أطلال منزلة

قصيدة كم للملاءة من أطلال منزلة لـ الفرزدق وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي