كم مرضت صبوتي فجاءت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم مرضت صبوتي فجاءت لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة كم مرضت صبوتي فجاءت لـ ابن قلاقس

كم مرضَتْ صبوتي فجاءَتْ

جزيرةُ النّيلِ بالشِّفاءِ

في ليلةٍ ما يزالُ فيها

ريٌّ لأكبادِنا الظِّماءِ

كاد لفرطِ السرورِ منّا

أن يعثُرَ الصُبحُ بالمساءِ

وهبْتُ فيها الغِنى وليّي

لحُسْنِ صوتٍ من الغِناءِ

ومجلسٍ ما أشُكّ أني

منه على راحةِ السّماءِ

نادَمْتُ فيه بحورَ مالٍ

تلقّتِ النيلَ نهرَ ماءِ

والريحُ قد هزّ منه سيفاً

حسّنه رونَقُ الجِلاءِ

منطقه الجسر إذ رآه

من بهجة البدرِ في قَباءِ

واختلفَتْ سُفنُه فجاءت

مع اختلافٍ على استِواءِ

فمن مُجدٍّ الى انحدارٍ

ومن مُجدٍّ الى ارتقاءِ

طيرٌ له جانبا ظلامٍ

قادِمَتاه من الضّياءِ

والسّرْجُ في الجانبَيْنِ يُلقي

فيه سَنا أنجُم السماءِ

والمَعبَرُ المُستمَدُّ منه

كالرّقْمِ في جانب المُلاءِ

تحكي قرافاتُه انتظاماً

صفّ خيولٍ على رواءِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم مرضت صبوتي فجاءت

قصيدة كم مرضت صبوتي فجاءت لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي