كم وردنا من سحر عينيك مشرع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كم وردنا من سحر عينيك مشرع لـ التجاني يوسف بشير

اقتباس من قصيدة كم وردنا من سحر عينيك مشرع لـ التجاني يوسف بشير

كَم وَرَدنا مِن سحر عَينيك مشرع

وَأَصبنأ مَرعى لَدَيكَ وَمَرتَع

مَشرع لَن يَغيض كَالأَبَد الزَا

خر يَجري إِلى مَدى مِنهُ أَوسَع

دافِقاً في الزَمان يَغمُر ما في ال

قَدَم الطَلق مِن فَضاء وَبَلقَع

وَنَعمنا بِزاخر مِنكَ ثَرا

ر مَفيض عَلى القُلوب لِتَكرَع

الجَمال الَّذي اِستَقادَ بِهِ اللَهُ

وُجوداً صَعب المَقادة أَروع

أَيهَذا الحَبيب كَم عِندَنا مِن

كَ نَعيم مِما تَجود وَتَمنع

إِن لي مِن وَراء عَينيك هاتين

مَصلى وَفيهُما لي مخدع

فيهما لَوعة القُلوب وَنَعما

ها وَكَم فيهما حَديث موقع

كَم بِجَنبي مِن مَفاتن ما تَخ

فض عَيناك مِن جَلال وَتَرفَع

نَفسُ هائم يَصعده الحُب

نَدياً كَأَنَّما هُوَ مدمع

مَرّ بِي عابِراً فَأَورَدته نَفس

اً أَصابَت مِن سحر عَينيك مشرع

فيهِ مِن لَوعَتي أَحاديث يَغلي

في حَواشيها فُؤاد مُفزع

كُل رَكب مِنها رَسول مِن القَل

ب المَعنّى إِلى المَلاك الممنع

أَيهذا الحَبيب ما بي إِلّا

إِن دُنياك مِن نَعيمي مربع

أَنا أَشقى بِالحُب مِن حَيث ما يَن

عم قَلب وَكَم أَلَذ وَأَمتَع

وَالهَوى نَعمة الزَمان وَنَعمى ال

خُلد أَسمى مِن الحَياة وَأَرفَع

فَرد المُشَرع الَّذي لَيسَ يَفنى

إِن في ظِلِهِ مِن الخُلد مُشرع

شرح ومعاني كلمات قصيدة كم وردنا من سحر عينيك مشرع

قصيدة كم وردنا من سحر عينيك مشرع لـ التجاني يوسف بشير وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن التجاني يوسف بشير

أحمد التجاني بن يوسف بن بشير بن الإمام جزري الكتيابي. شاعر، متصوف من السودان ولد في أم درمان 1910م لقب بالتجاني تيمناً بشيخ المتصوفة الإمام التيجاني، حفظ القرآن والتحق بالمعهد العلمي في أم درمان ودرس الأدب والفلسفة والتصوف. عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة (أبولو) . صدر له ديوان واحد بعد وفاته وهو (إشراقة) الذي يعد نموذجا للشعر الرومانسي. عمل صحفياً وساهم في تحرير صحيفة (ملتقى النهرين) ، ومجلتي (أم درمان، والفجر) . توفي بذات الصدد ودفن بمدينة أم درمان.[١]

تعريف التجاني يوسف بشير في ويكيبيديا

التجاني يوسف بشير شاعر سوداني معروف يلقب بشاعر الجمال والروح والوجدان وهو من رواد شعر الرومانسية الصوفية المتجددة، مات وهو شاب وكتب أروع شعره وهو صغير. ورغم أنه عاش فترة قصيرة إلا أنه لفت الأنظار، فاهتمت به الصحف والمجلات وخاصة مجلة «مجلة أبولو ». وكثيراما تجرى المقارنة بينه وبين الشاعر التونسي المعروف أبو القاسم الشابي حيث انهما عاشا في الفترة نفسها تقريبا وتشابهت تجربتهما إلى حد بعيد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي