كنت أرضى أن يكن للعذر باب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كنت أرضى أن يكن للعذر باب لـ مرسي شاكر طنطاوي

اقتباس من قصيدة كنت أرضى أن يكن للعذر باب لـ مرسي شاكر طنطاوي

كُنت أَرضى أَن يَكُن للعذر باب

فَتحاش الخلف إِن الخلف عاب

شيمة الصادق في الود الوَفا

وَاطراح الصدق في الود اِجتِناب

أَين مِنكَ الوَعد بِالأَمس وَقَد

طالَ بي في مَوقف الوَجد الحساب

جئتني تطرق بابي بعد ما

أَخذت مني شُجون وَاكتِئاب

لم تقم عندي إِلا طرفة

مِثلما يَبرق للعين السحاب

حَيث آذنت بتوديعي وَما

أَصعَب التَوديع يَتلوه الغِياب

ثُم حَددت زَماناً للقا

قَبل أَن ينعق للبين غراب

فَإِذا التحديد أَخذ بِالنهى

مِثلما يَأخذ بِالعَين السراب

فَاسترابت مني النفس بِما

وَقَعت فيهِ وَلِلنفس انقِلاب

وَرَأَيت الربح في سلوان ما

شغل الخاطر والغي تباب

غَيرَ أَني لَم أُجاهد في الهَوى

قاهراً دانَت لِملقاه الرقاب

يَقهر الشم وَكَم في حُكمه

كابر العصفور وَانقضّ العقاب

إِن لِلحُب عَلَينا قُوة

لَيسَ يَنفيها عَن الرُوح الحِجاب

وَجَلالاً إِن بَدا في حالة

يَسجد البَحر وَتَندكّ الهِضاب

فلك النَّفس وَإِن أَشقيتها

تابع لَم يَلوه عَنكَ الإِياب

كُلَّما همت بِتَرك رَدها

لِلهَوى مِن ثابت العَهد اِنجِذاب

ما اِرتِياحي غَير كَوني عاتِباً

وَبِقَدر الحُب يَأتيك العِتاب

أَيُّها الماثل عِندي طَيفه

كُلَّما أَرخى مِن الليل النقاب

لَكَ حُب ضمنته في الحَشا

بِسُطور الوَحي آيات عِجاب

ما بُروق الغَيث إِلا صُحف

لَكَ فيها مِن سَنا الحَمد كِتاب

شرح ومعاني كلمات قصيدة كنت أرضى أن يكن للعذر باب

قصيدة كنت أرضى أن يكن للعذر باب لـ مرسي شاكر طنطاوي وعدد أبياتها عشرون.

عن مرسي شاكر طنطاوي

مرسي شاكر طنطاوي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي