كنت يا أماه أرعى النجما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كنت يا أماه أرعى النجما لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة كنت يا أماه أرعى النجما لـ أبي الفضل الوليد

كنتُ يا أُمّاهُ أرعى النَّجما

وإذا ثغرُكِ فيها ابتسما

فتشوَّقتُ إلى قُبلاتهِ

إنها كانت لجرحى بَلسما

وكَذا عَينُكِ فيها سَطَعت

فأنارَت من فؤادي ظُلما

ففُؤادي بشعاعٍ عالقٌ

خافقٌ مابين أرضٍ وسما

كنتُ وحدي ساهراً في رَوضةٍ

وإذا فيها نسيمٌ تمتَما

فتذكَّرتُ غِناءً مُطرباً

فوقَ مَهدي وأحاديثَ الحِمى

ذلك الصَّوتُ الذي علَّلني

مثل شِعري وشُعوري انسَجما

ولهُ بين ضُلوعي نغمٌ

أخرجت من شفتيَّ النغما

ليتَ لي في البعدِ تقبيلَ يدٍ

يجلبُ السَّعدَ ويَشفي الألما

إنّ صَرفَ الدّهرِ لا يسمح لي

فأنا أشكُو على الماءِ الظلما

فاقبلي من ولدٍ أحبَبتِهِ

رَسمَ قلبٍ فوقه الدَّمعُ همى

واذكريهِ إن تُصلي في الدُّجى

فله قلبٌ يُحِبُّ النجما

شرح ومعاني كلمات قصيدة كنت يا أماه أرعى النجما

قصيدة كنت يا أماه أرعى النجما لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي