كن في أمورك ساكنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كن في أمورك ساكنا لـ صالح بن عبد القدوس

اقتباس من قصيدة كن في أمورك ساكنا لـ صالح بن عبد القدوس

كُن في أُمورِك ساكِناً

فَالمَرءُ يُدرِكُ في سُكونِهِ

لا خَير في حشو الكَلا

مِ اِذا قَدرت عَلى عُيونِهِ

الصَدق خَير لِلفَتى

عِندي وَأَحسَن مِن يَمينِهِ

وَالصت خَير بِالفَتى

مِن مَنطِق في غَير جبينهِ

وَالمَرءُ لا يَخفى عَلَيكَ

اِذا نَظَتَ اِلى قَرينِهِ

وَعلى الفَتى بوقاره

سمة تَلوح عَلى جَبيه

وَلرُبَّما اِختَصَّ الفَتى من

لَيسَ في شَرف بِدونِهِ

كل اِمرىء في نِفسه

أَعلى وَأَشرَف من خَدينه

رب اِمرىء مُتَيَقِّن

غَلب الشَقاء عَلى يَقينِه

فَأَزالَهُ عَن رَأيِه

فَاِبتاعَ دُنياهُ بِدينِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كن في أمورك ساكنا

قصيدة كن في أمورك ساكنا لـ صالح بن عبد القدوس وعدد أبياتها عشرة.

عن صالح بن عبد القدوس

صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، أبو الفضل. شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب، اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله في بغداد. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.[١]

تعريف صالح بن عبد القدوس في ويكيبيديا

صالح بن عبد القدوس أبو الفضل البصري هو صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي. وهو شاعر عباسي كان مولى لبني أسد. كان حكيماً متكلماً يعظ الناس في البصرة، له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، واشتهر بشعر الحكمة والأمثال والمواعظ، يدور كثير من شعره حول التنفير من الدنيا ومتاعها، وذكر الموت والفناء، والحثّ على مكارم الأخلاق، وطاعة الله، ويمتاز شعره بقوة الألفاظ، والتدليل، والتعليل، ودقة القياس. مرت أحداث في حياة الشاعر جعلته يقارن بين الأسباب كما يقارن بين النتائج؛ فيَصل إلى آراء مُحكمة مستخلصة من تجاربه وتجارب غيره. قال المرتضى: (قيل رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الولد!) وعمي في آخر عمره.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي