كن لمن يدعي الصلاح محبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كن لمن يدعي الصلاح محبا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة كن لمن يدعي الصلاح محبا لـ عبد الغني النابلسي

كن لمن يدعي الصلاح محبّاً

واحترم منه خرقة الأكياسِ

واترك الشك والتردد فيه

وابن أمراً على أتم أساس

وتمسك بما ادعاه ودع عن

ك احتمالاً يلقيك في الأرجاس

وتيقن أن الصلاح بحار

زاخرات والله ما شاء كاسي

وقل الصدق منه يرجع والكذ

ب إلى نفسه بغير التباس

لا إلى من يحب وصف صلاح

لاح للعقل منه أو للحواس

واخز شيطانك اللعين عدو ال

لَه فيه وفيك بالوسواس

وتحقق بأنه لا يُضِيعُ ال

لَه هذا على امرئٍ فيه راسي

وتأمل في كلب أصحاب كهف

وهو كلب باق من الأنجاس

كيف بالإعتقاد نال المزايا

دون كل الكلاب والإتياس

تبع القومَ جاهلاً بالذي هم

فيه حباً ولم يخف من باس

فرأى الله منه ذلك خيراً

فحباه من نورهم باقتباس

قرن الله ذكره معهم في

محكم الذكر لا بحكم قياس

وهو أيضا يوم القيامة في الجن

نة معهم معطر الأنفاس

فاخدم الصالحين واثبت على ما

أنت فيه من حبهم باحتراس

واغرس الخير في المساكين تحصد

يوم حشر الورى ثمار الغراس

واترك المنكرين تعساً لهم من

عصبة للفساد بين الناس

شرح ومعاني كلمات قصيدة كن لمن يدعي الصلاح محبا

قصيدة كن لمن يدعي الصلاح محبا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي