كوكب أبدلته ايديي الليالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كوكب أبدلته ايديي الليالي لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة كوكب أبدلته ايديي الليالي لـ مصطفى صادق الرافعي

كوكبٌ أبدلتهُ ايديي الليالي

من سماءِ العلى سماءَ المعالي

مشرقٌ بيننا نهاراً وليلاً

منذ أمسى نهارنا كالليالي

هو حلمٌ وإن شهدناهُ فالغف

لةُ نومٌ لأعينِ الجُّهَّالِ

إنَّ قومي في الناسِ قومٌ نيامٌ

فلذا يحلمونَ بالآمالِ

لم نزلْ عاشقينَ للغربِ حتى

زارنا اليومَ منهُ طيفُ الخيالِ

أيها الغربُ علمِ الشرقَ أنَّ ال

علمَ لا شيءَ فيهِ صعبُ المنالِ

كلُّ شيءٍ يجوزُ لكنْ على قد

رِ العقولِ اختلافنا في الحالِ

ويحَ قومي حتى جمادُ أوروبا

نالَ من رزقِ خيلنا والبغالِ

أيهذا الترامُ أنتَ دليلُ الأ

فْقِ في الأرضِ وشرقها والشمالِ

قيلَ فوقَ المريخِ ناسٌ فلما

أنكروا جاءهم بهذا المثالِ

قرأتْ من حديدكَ الناسُ سطراً

إنَ قولَ الرجالِ في الأعمالِ

ولهُ القضبُ أحرفٌ فوقها الأ

سلاكُ شكلٌ لموضعِ الإشكالِ

كلُّ دارٍ تدورُ فيها أراها

غضةً ذاتَ بهجةٍ وجمالِ

فبنوها الغذا وتلكَ عروقُ ال

جسمِ تجري بهِ إلى الأوصالِ

ليتَ شعري أكانتِ الأرضُ أفقاً

سودوا وجههُ من الأهوالِ

وهو فوقَ القضبانِ بعضُ الدراري

عكسوهُ فسارَ فوقَ الهلالِ

أم هو النفسُ والخطوطُ

خيوطُ العمرُ تمضي بها إلى الآجالِ

فهي مهما يمدُّ فيها سواءٌ

تنتهي من قصيرةٍ وطوالِ

أم هو القلبُ فوقهُ كهرباءٌ

الوجدُ إن مسَّها جرى من خيالِ

طائفاً ينشدُ الذي ضلَّ منهُ

واقفاً كلَّ لحظةٍ لسؤالِ

ذلكَ الجدُّ وهو عندَ رجالِ الشر

قِ شيءٌ كلعبةِ الأطفالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كوكب أبدلته ايديي الليالي

قصيدة كوكب أبدلته ايديي الليالي لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي