كيف أغويتني وأمعنت صدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كيف أغويتني وأمعنت صدا لـ إبراهيم طوقان

اقتباس من قصيدة كيف أغويتني وأمعنت صدا لـ إبراهيم طوقان

كَيفَ أَغوَيتني وَأَمعَنت صَدا

يا حَبيبياً أَعطى قَليلاً وَأَكدى

وَدَّ قَلبي لَو يَجهل الحُب لَما

أَن رَآه يَحول سَقماً وَوَجدا

وَشَكَت أَضلُعي مِن القَلب ناراً

هَل عَهدن الهَوى سَلاماً وَبَردا

طَلَعَ الفَجر باسِماً فَتَأمل

بِنُجوم الدُجى تَرنّحُ سهدا

هِيَ مثلي حيرى وَعَما قَريب

تَتَوارى مَع الظَلام وَتَهدا

لَكَ حَمّلتها رِسالة شَوقٍ

وَعِتاب أَظنها لا تَؤدى

قُلت للطَير حينض أَصبَحَ يَشدو

أَيُّها الطَير عَم صَباحاً فَردّا

ثُمَ غَنى أُنشودة عَن حَبيب

لَم يَكُن ظالِماً وَلا خان عَهدا

أَضرم الذكريات بي ثُمَ وَلى

لا رَماكَ الصَياد أَسرفت جدا

جَمعَ اللَهُ في مَحيا حَبيبي

أُقحواناً وَياسميناً وَوَردا

وَاِبتِساماً لا يَهجر الثَغر إِلّا

عِندَ قَولي لَهُ أَتنجز وَعدا

لا عَرَفتُ الوَفا وَلا كانَ وَعدٌ

يَجعَل البَسمة الوَديعة حِقدا

شرح ومعاني كلمات قصيدة كيف أغويتني وأمعنت صدا

قصيدة كيف أغويتني وأمعنت صدا لـ إبراهيم طوقان وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن إبراهيم طوقان

إبراهيم بن عبد الفتاح طوقان. شاعر غزل، من أهل نابلس (بفلسطين) قال فيه أحد كتابها: (عذب النغمات، ساحر الرنات، تقسم بين هوى دفين ووطن حزين) تعلم في الجامعة الأمريكية ببيروت، وبرع في الأدبين العربي والإنكليزي، وتولى قسم المحاضرات في محطة الإذاعة بفلسطين نحو خمس سنين، وانتقل إلى بغداد مدرساً، وكان يعاني مرضاً في العظام، فأنهكه السفر فمات شاباً. وكان وديعاً مرحاً. له (ديوان شعر) .[١]

تعريف إبراهيم طوقان في ويكيبيديا

إبراهيم عبد الفتاح طوقان (ولد في 1905 في نابلس، فلسطين – توفي 2 مايو 1941 في القدس، فلسطين) شاعر فلسطيني وهو الأخ الشقيق لفدوى طوقان الملقبة بشاعرة فلسطين، ولأحمد طوقان رئيس وزراء الأردن في بداية سبعينيات القرن المُنصرم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. إبراهيم طوقان - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي