كيف أنسى الحبيب وهو بقلبي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كيف أنسى الحبيب وهو بقلبي لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة كيف أنسى الحبيب وهو بقلبي لـ عمر الرافعي

كيفَ أَنسى الحَبيبَ وَهوَ بِقَلبي

وَضَجيعي الوَحيدُ جَنباً لِجَنبِ

صحّ عَقدي الهَوى لَهُ بِيَميني

وَشمالي وَفي مجامِعِ قَلبي

صَحَّ حالي بِهِ فَصحَّ مَقالي

حال صَحوي بِهِ وَفي حال غَيبي

صَحَّ منّي الفَنا بِهِ وَدَليلي

عِندَ حبّي فَسائِلوا عَنهُ حبّي

أَشرَف الخَلقِ سَيِّد الرُسلِ طه

أَكرَم الشافِعينَ في كلّ ذَنبِ

كلّما هِمتُ في هَواهُ تجلّى

بِمحيّا أَنار قَلبي وَلُبَّي

وَحَباني منه الَّذي أتمنّى

وهو عِندي كُلُّ المُنى إي وربّي

وَإِذا مسّني من الدَهر ضيمٌ

قامَ في نُصرتي وَتفريج كربي

كُلَّ يَومٍ له عليَّ أَيادٍ

تَتَهادى ما بَين شرقٍ وَغَربِ

عمَّني فَضلهُ بكلّ سَبيلٍ

فَله الغيثُ جاء من كُلّ صوبِ

يا حَبيباً ما لي سِواهُ حَبيبٌ

وَهوَ أَوفى الوَرى لكلّ محبِّ

طالَ بُعدي فَاِمنُن عليّ بِقُرب

وَاِجتَذِبني إِلَيكَ أَلطفَ جَذبِ

وَتدارَك ضعفي وَأيّ ضَعيف

نالَ مِنهُ خطبٌ كما نال خَطبي

وَإِذا سارَت الرَكائِب نحو ال

بيت إِذ يَنسلون من كلّ حدبِ

أَيؤمّ الحمى بِغَير جَناح

وَيَجوب الفَلاة من غير نُجبِ

أَم ترى أَن يَكون في الركب إِذ كا

نَ كَصاع العَزيز في الرَكب قَلبي

نظرَةً من علاك تدني بَعيداً

ذاب وجداً من النَوى كُلَّ ذوبِ

إِنَّما اللَهُ وَالرَسول وَلبّي

وَكَذا المُؤمِنونَ من غَير رَيبِ

فَإِذا صَحَّ ما أَرى في مَنامي

من صَحيح الأَحلامِ في رَفع حُجبي

وَاِقتَرابي بِالفَضلِ منكَ لِصَدرٍ

ضَمَّني ضَمَّةً لِتَحقيق قُربي

ظهرت معجزاتُ ذاتِكَ في إِح

ياء ميتٍ موسَّدٍ في التُربِ

وَصَلاة المَولى عَلَيكَ تَوالى

وَعَلى الآلِ خيرُ آلٍ وَصَحبِ

ما تَغَنَّت عَلى أرائِك غصن

في رِياض طير وَمَنهل عَذبِ

أَو تَغنّيتُ مغرماً بحَبيبي

كَيف أنسى الحَبيب وَهو بِقَلبي

شرح ومعاني كلمات قصيدة كيف أنسى الحبيب وهو بقلبي

قصيدة كيف أنسى الحبيب وهو بقلبي لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي