كيف لا يفتدي لي الدهر عبدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كيف لا يفتدي لي الدهر عبدا لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة كيف لا يفتدي لي الدهر عبدا لـ عماد الدين الأصبهاني

كيف لا يفتدي ليَ الدَّهر عَبْداً

وأَنا عَبْدُ عَبْدِ عبدِ الرَّحيمِ

بدوامِ الأَجلِّ سَيِّدنا الفا

ضلِ يا دولةَ الأَفاضلِ دُومي

إذْ أَراهُ ينوبُ عنِّي لدى الملْ

كِ مَنَابَ الأَرواحِ عندَ الجسومِ

مالكُ الحلِّ في الممالكِ والعَقْ

دِ وَحُكْمِ التّحليلِ والتّحريمِ

مُعْمِلٌ للنَفاذِ في كلِّ قطرٍ

قَلَماً حاكماً على إقليمِ

تتلقّى الملوكُ في كلِّ أرضٍ

كُتْبَهُ القادماتِ بالتّعظيمِ

ناحلُ الجسمِ ذو خطابٍ به يَصْ

غُرُ للدَّهرِ كلُّ خَطْبٍ جسيمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة كيف لا يفتدي لي الدهر عبدا

قصيدة كيف لا يفتدي لي الدهر عبدا لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها سبعة.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي