كيف نخاف الفقر يا طيب بعدما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة كيف نخاف الفقر يا طيب بعدما لـ الفرزدق

اقتباس من قصيدة كيف نخاف الفقر يا طيب بعدما لـ الفرزدق

كَيفَ نَخافُ الفَقرَ يا طَيبَ بَعدَما

أَتَتنا بِنَصرٍ مِن هَراةَ مَقادِرُه

وَإِن يَأتِنا نَصرٌ مِنَ التُركِ سالِماً

فَما بَعدَ نَصرٍ غائِبٌ أَنا ناظِرُه

تَنَظَّرتُ نَصراً وَالسِماكَينِ أَيهُما

عَلَيَّ مِنَ الغَيثِ اِستَهَلَّت مَواطِرُه

مَضى كَمُضِيِّ السَيفِ مِن كَفِّ حازِمٍ

عَلى الأَمرِ إِذ ضاقَت عَلَينا مَصادِرُه

إِذا ما أَبى نَصرٌ أَبَت خِندِفٌ لَهُ

وَقَد عَزَّ مَن نَصرٌ إِذا خافَ ناصِرُه

إِذا ما اِبنُ سَيّارٍ دَعا خِندِفَ الَّتي

لَها مِن أَعَزَّ المَشرِقَينِ قَساوِرُه

أَتَتهُ عَلى الجُردِ الهَذاليلِ فَوقَها

دُروعُ سُلَيمانٍ لَها وَمَغافِرُه

أَرى الناسَ مِنّا رَبُّهُم حينَ تَلتَقي

إِلى زَمزَمٍ رُكبانُ نَجدٍ وَغائِرُه

لَنا كُلُّ بِطريقٍ إِذا قامَ لَم يَقُم

مِنَ الناسِ إِلّا قائِمٌ هُوَ آمِرُه

هُوَ المالِكُ المَهدِيُّ وَالسابِقُ الَّذي

لَهُ أَوَّلُ المَجدِ التَليدِ وَآخِرُه

تَنَظَّرتُ نَصراً أَن يَجيءَ وَإِن يَجِئ

فَإِنّي كَمَن قَد مَرَّ بِالسَعدِ طائِرُه

رَجَوتُ نَدى نَصرٍ وَدونَ يَمينِهِ

فُراتانِ وَالطافي بِبَلخٍ قَراقِرُه

فَأَصبَحتُ أَعطى الناسِ لِلخَيرِ وَالقِرى

عَلَيهِ لِأَضيافٍ وَجارٍ يُجاوِرُه

أَلَم تَرَ مَن يَختارُ نَصراً جَرَت لَهُ

بِسَعدِ السُعودِ الخَيرِ بِالخَيرِ طائِرُه

لَهُ راحَتا كَفَّينِ في راحَتَيهِما

مِنَ البَحرِ فَيضٌ لا يُنَهنَهُ زاخِرُه

أَلَم تَرَ نَصراً يَضمَنُ الطَعنَ وَالقِرى

إِذا الريحُ هَبَّت أَو ذَوى السَرحَ ذاعِرُه

وَلَو أَنَّ مَجداً في السَماءِ وَعِندَها

تَناوَلَهُ نَصرٌ إِلَيهِ يُساوِرُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة كيف نخاف الفقر يا طيب بعدما

قصيدة كيف نخاف الفقر يا طيب بعدما لـ الفرزدق وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الفرزدق

هـ / 658 - 728 م همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس. شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة. يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، و في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه. لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة[١]

تعريف الفرزدق في ويكيبيديا

الفرزدق بن غالب بن صعصعة المجاشعي التميمي (20 هـ / 641م - 110 هـ / 728م) شاعر عربي من النبلاء الأشراف ولد ونشأ في دولة الخلافة الراشدة في زمن عمر بن الخطاب عام 20 هـ في بادية قومه بني تميم قرب كاظمة، وبرز وإشتهر في العصر الأموي وساد شعراء زمانه، واسمه همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي، وكنيته أبو فراس، ولقبه الفرزدق وقد غلب لقبه على اسمه فعرف وأشتهر به. كان عظيم الأثر في اللغة، حتى قيل «لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس»، وهو صاحب الأخبار والنقائض مع جرير والأخطل، واشتهر بشعر المدح والفخرُ وَشعرُ الهجاء. وقد وفد على عدد كبير من الخلفاء كعلي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وابنه يزيد، وعبدالملك بن مروان، وابنائه الوليد، وسليمان، ويزيد، وهشام، ووفد أيضاً على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وعدد من الأمراء الأمويين، والولاة، وكان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، وكان أبوه من الأجواد الأشراف، وكذلك جده من سادات العرب وهو حفيد الصحابي صعصعة بن ناجية التميمي، وكان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء إلا قاعداً لشرفه، وله ديوان كبير مطبوع، وتوفي في البصرة وقد قارب المائة عام.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفرزدق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي