لأتبعن الهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأتبعن الهوى لـ ابن زهر الحفيد

اقتباس من قصيدة لأتبعن الهوى لـ ابن زهر الحفيد

لَأَتبَعنَّ الهَوى

إِلى أَقاصيه

حَتّى يَقولَ فَريقٌ

رَقَّت حَواشيه

ما عيلَ مصطَبري

لَولاكَ يا يَحيى

أَموتُ بِالنَظَر

وَتارَةً أَحيا

ما شِئتُ مِن خَبَر

يا بِدع في الأَشيا

صَبٌّ يُقاسي النَوى

فيما يُقاسيه

يَفيضُ وادي العَقيق

عَلى مَآقيه

مَن لي بِوَجهِ جَمعٍ

مَحاسِنَ الصُوَر

يُغني إِذا ما طَلَع

عَن مَطلَعِ القَمَر

وَمَبسَمٍ لَم يَدَع

صَبراً لِمُصطَبِر

مِثل الأَقاحِ اِستَوى

فَباتَ يَسقيه

ريقٌ كَأَنَّ الرَحيقَ

مُشَعشَع فيه

دَمعي جَرى فَنَطَق

عَن بَعضِ ما أَجِد

وَمسعِدي في الأَرَق

وَالناسُ قَد رَقَدوا

نَجمٌ ضَعيفُ الرَمَق

حَيران مُنفَرِدُ

يَلوحُ ضعفَ القوى

عَلى تَوانيهِ

مِثل اِلتِماسِ الغَريق

ما لَيسَ يُنجيهِ

وَجهٌ كَمِثلِ الهِلالِ

يَبدو عَلى غُصنِ

رَصعتهُ بِالجَمالِ

وَتُحفَةُ الحُسنِ

فَعِندَ ذلِكَ قالَ

قولوا لَهُ عَنّي

لَس نَرتَضي لَو سِوى

وَصفي وَتَشبيهي

يُريدُ نَكون لي صَديق

يَصبرُ عَلى تيهي

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأتبعن الهوى

قصيدة لأتبعن الهوى لـ ابن زهر الحفيد وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن زهر الحفيد

محمد بن عبد الملك بن زهر بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الإيادي. شاعر ولد في مدينة إشبيلية منتسباً إلى بيت بني زهر العريق، وقد انفرد بالإمارة في علم الطب وحظي بالحظوة عند السلاطين. ولقد رزق حظاً وافراً من الآداب واللغة والحفظ لأشعار الجاهلية، وكان حافظاً للقرآن. كان معتدل القامة صحيح البنية قوي الأعضاء وصار في سن الشيخوخة ونضارة لونه وقوة حركاته وكان ملازماً للأمور الشرعية متين الدين قوي النفس. وقد حظي بمنزلة رفيعة عند حكام الأندلس والأندلسيين عامة وقد أدرك ابن زهر دولة المرابطين واستمر في الخدمة مع أبيه، حتى انتهت دولتهم فاتصل بالموحدين.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي