لأحمد تعنو الأقمار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأحمد تعنو الأقمار لـ ابن الصباغ الجذامي

اقتباس من قصيدة لأحمد تعنو الأقمار لـ ابن الصباغ الجذامي

لأحمدَ تعنو الأقمار

فعدّه فخارهُ

وأنظم ثناهُ أشعار

ولازِم وقارَه

لأحمدَ بدر الأفق

وشمس المعالي

تأجّجُ نار الشوق

وكيف احتيالي

لئن فازَ أهلُ السبق

بذاك الكمال

وحلوا بهاتيك الدار

وحازوا جوارهُ

ففي القلب نار الأفكار

قد أذكت أوارَه

حادي الركب بلّغ عنّى

سلاماً أثيرا

وقُل مغرمٌ ذو حزان

قد أضحى أسيرا

أصمَته سهام البين

لم يلف نصيرا

وقد أبعدته الأقدار

والحزن أثارَه

في القلب ثنائي الأقطار

يضرم نارَه

إذا لاح لمعُ البَرقِ

من أكنافِ نجدِ

دعأني إليه شوقي

وإفراطُ وجدى

إلى قبر خيرِ الخلقِ

سأجهَدُ جهدي

لعلّيَ أقضى الأوطار

وأُعطي مزارَه

فعَنّى تمحى الأوزارُ

إذا زُرتُ دارَه

يا حادي شوقيَ زمزِم

بذكر الحبيب

ويا حرّ وجديَ ضرّم

نيرانَ الوجيب

يا دمعَ عينيَ أرقُم

بخدّ الكئيب

رسومَ سطور التذكار

لربعِ أنارَه

سنا نور وجهِ المختار

فأعلى منارَه

أيا ربّ بالمختار

والصحب الكرام

قرّب قربَ نائي الدار

من ذاك المقام

واغفر قول ذي إصرار

غنّى في هيام

من يورين دار العطار

بدرب المنارَه

ثيابي وما تحوى الدار

نعطهِ مال البشارَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأحمد تعنو الأقمار

قصيدة لأحمد تعنو الأقمار لـ ابن الصباغ الجذامي وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن الصباغ الجذامي

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ولم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[١]

تعريف ابن الصباغ الجذامي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله، شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. لم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي