لأحمد جودت مدح يجاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأحمد جودت مدح يجاد لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة لأحمد جودت مدح يجاد لـ أحمد فارس الشدياق

لأحمد جودت مدح يجاد

فزده منه ما مد المداد

وزير للوزارة منه ازر

مشير اذ اشارته سداد

عليم صدره للعلم حرز

فمنه كل فقه يستفاد

دعام الدين في قول وفعل

وللملك المعز له عماد

تضيء لنا بغرته الدياجي

ويكثبنا بحكمته الرشاد

توشح بالكمال فكل ثوب

يقل به يليق ويستجاد

إذا ذكرت مناقبه لقوم

حسبتم من الصهباء مادوا

ولو قسمت على كل البرايا

لما بقى امرؤ عنها يذاد

رأته الدولة العليا هماما

لكل مهمة نعم العتاد

فولته ولايات صعابا

وكان لها عليه الاعتماد

فذل له الجموح من الأماني

وياسره من البهم الشداد

ودان له المقاوم والمقاوى

وطاوعه المعاند واللداد

ودبر كل امر بالتاني

فتم على ارادتها المراد

إذا ما رام امرا لم يفته

فان عز اقتداء فاقتداء

فيحكمه فيبعد عنده ان

يقول الناس من عوز سداد

متى نظر الغوى له صلاحا

سرت عنه الغواية والفساد

توقره الملوك اذا راته

وتكرمه الملائك والعباد

ففي كل العيون له رواء

وفي كل القلوب له وداد

له في نفع اهل الارض طرا

مبادرة وجد واجتهاد

فكم مرعت بمنظره وهاد

وكم عمرت بمحضره بلاد

جميع الناس مدحته اجادوا

وكلهم بها طربا اشادوا

ليهنئ خطة الشهباء عدل

يجللها بها طربا اشادوا

لئن حرمت مغانيها ثريا

فذا بدر يضئ به السواد

ترفع شانه عن كل شين

فما تحوى مماثله المهاد

كذا من يصدق السلطان سعيا

فمن رتب العلى ابدا يزاد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأحمد جودت مدح يجاد

قصيدة لأحمد جودت مدح يجاد لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي