لأخلعن عذارى في محبتكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأخلعن عذارى في محبتكم لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة لأخلعن عذارى في محبتكم لـ أبو الحسن الششتري

لأخلعَنّ عذَارى في مَحبتَّكُمْ

بِحوَلكم لا بِحولي لا ولا حِيَلي

وأتركُ الكوْنَ حَتَّى لا أراهُ ولا

أرى اللحوْظَ لترَكِ الترَكِ من قبَلِي

الخلقُ خَلقكمُ والأمْرُ أمْركُمُ

فأيُّ شيء أنا لا كُنتَ مِنْ طَلِلَ

الحقّ قُلتُ وما في الكوِن غيركُم

أعوذُ باللهِ منْ عِلمي ومِنْ عَمَلي

ما للحِجَاب مكاَنُ فِي وجودِكُمْ

إِلاَّ بِسر حروف انظُرْ إِلى الجبلِ

ظهرْتُمُ فَخفِيتمْ مِنْ ظُهورِكُم

أنتمُ دَللتمْ علَيْكُم لِلدّليل ولِي

أنتم دَللتمْ عليكمُ منكمُ بكمْ

ديمُومةً عبرَّتْ عن غَامِض الأزلِ

عرفْتُمُوكم فمنْ هذا الخبِيرُ بكُمْ

أنتمْ هُمُ وحياةِ الحب يا أملي

كمْ ينكرُ النكر لا والعرْفُ عُرْفكُمُ

وإِنما النكرّ للمخلوقُ منْ عجل

بالوْهم يثبتُن والتّحقِيق يُعدمُهُ

أنَّى لضعف الفرَاش الصّبرُ للشعل

قدْ أحرَقْت سُبُحاتُ المجد كل حجي

أقرّ بالعجزِ والاذعانِ والكسلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأخلعن عذارى في محبتكم

قصيدة لأخلعن عذارى في محبتكم لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي