لأسرفت يا حماه في شدة الوقد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأسرفت يا حماه في شدة الوقد لـ ابن سناء الملك

اقتباس من قصيدة لأسرفت يا حماه في شدة الوقد لـ ابن سناء الملك

لأَسرفتِ يا حُمَّاه في شدة الوَقد

فلو شاءَ منه الثغرُ أَطْفاكِ بالبَرْدِ

فأَلْصِقْ بها ذاك المقبَّلَ ساعةً

فما الطبُّ إِلا دفعُكَ الضِدَّ بالضدِّ

ولم يَكْفِها أَنْ قَبَّلَتْك على اللَّمى

إِلى أَنْ أَراها قبَّلَتْكَ على الخَدِّ

ولو كان لي فيك المشارِكُ غيرَها

لأَبْصَر ما لا ظَنَّ بي أَنَّه عِنْدِي

وغيرُ عجيبٍ أَنَّ لونَكَ حائلٌ

أَلستَ تَرى ما يفعل الحرُّ بالوَرْدِ

متى ينطفي وهجُ السَّقامِ ونارُه

فأَجني ثمارَ الوصلِ من جنةِ الخُلْد

بلثمٍ يُعِيدُ المرْشَفَين بِلا لَمىً

وضَمٍّ يعود الصَّدرُ مِنْه بِلا نَهْدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأسرفت يا حماه في شدة الوقد

قصيدة لأسرفت يا حماه في شدة الوقد لـ ابن سناء الملك وعدد أبياتها سبعة.

عن ابن سناء الملك

ابن سناء الملك

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي