لأطلبن حمولا قد علت شرفا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأطلبن حمولا قد علت شرفا لـ الأقيبل بن شهاب

اقتباس من قصيدة لأطلبن حمولا قد علت شرفا لـ الأقيبل بن شهاب

لأطْلُبَنَّ حُمُولاً قد عَلَتْ شَرَفاً

كأنَّها في الضحى نَخْلٌ مواقِيرُ

فقد علمْتُ وعِلْمُ المرءِ ينفَعُه

أن انطلاقي إلى الحجّاج تغريرُ

مسْتَحْقِبا صُحُفا تدمْى طوابعها

وفي الصحائف حيّات مناكيرُ

لئن أتيتُكَ يا حجاجُ معتذِرا

إذا فلا قُبلِتْ تلك المعاذِيرُ

وإنْ ظهرتُ لحجَّاج ليقْتُلَني

إني لأحمقُ من تُحْدَى به عيرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأطلبن حمولا قد علت شرفا

قصيدة لأطلبن حمولا قد علت شرفا لـ الأقيبل بن شهاب وعدد أبياتها خمسة.

عن الأقيبل بن شهاب

الأُقيبل بن شهاب الكلبي. شاعر، فارس، كان في جيش الحجاج الذي بعثه عبد الملك بن مروان لمقاتلة عبد الله بن الزبير في مكة، وكان الحجاج قد أوهم الجيش أنه منطلق إلى الحج، فنزل الطائف ثم رحل إلى مكة فنصب المنجنيق على جبل أبي قبيس فلما رأى (الأقيبل) ذلك أنكره وقال بذلك شعراً فطلبه الحجاج ليقتله فهرب حتى لحق بدمشق واستجار بقبر مروان بن الحكم فكتب له عبد الملك بن مروان كتاباً إلى الحجاج، إلا أنه شك فيه فقرأه فإذا فيه حتفه ومقتله، فلحق بقومه في باديتهم ولم يزل معهم حتى هلك.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي