لأكرم من عيد يروح ويغتدي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لأكرم من عيد يروح ويغتدي لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة لأكرم من عيد يروح ويغتدي لـ سليمان الصولة

لأكرمُ من عيدٍ يروح ويغتدي

كريمٌ به أهل المكارم تقتدي

يساوي عبادَ اللَه في ظل عدله

فكلٌّ له عيدٌ بنعماه سرمدي

هو السيد ابن العظم رئبال قومه

محمد حمدي المقتفي عدل أحمد

أميرٌ نداه العذب كالنيل قاطرٌ

على القادر الريان والعاجز الصدي

تباهت به الأعياد إذ صار عيدها

وأهدت له التمداح من كل منشد

فلا زلت يا مولاي عيداً معظماً

لنا ولعيد النحر في كل مشهد

تقول لنفس تبغض الشر أرخي

فحبك فعل الخير عيد محمد

شرح ومعاني كلمات قصيدة لأكرم من عيد يروح ويغتدي

قصيدة لأكرم من عيد يروح ويغتدي لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها سبعة.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي