لئن جمعتنا بعد ذا اليوم خلوة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لئن جمعتنا بعد ذا اليوم خلوة لـ بهاء الدين زهير

اقتباس من قصيدة لئن جمعتنا بعد ذا اليوم خلوة لـ بهاء الدين زهير

لَئِن جَمَعَتنا بَعدَ ذا اليَومَ خَلوَةٌ

فَلي وَلَكُم عَتبٌ هُناكَ يَطولُ

وَكُنتُ زَماناً لا أَقولُ فَعَلتُمُ

وَلَكِنَّني مِن بَعدِها سَأَقولُ

لَعَمري لَقَد عَلَّمتُموني عَليكُمُ

وَإِنّي إِذا عُلِّمتُ فِيَّ قَبولُ

خَبَأتُ لَكُم أَشياءَ سَوفَ أَقولُها

لَها جُمَلٌ هَذَّبتُها وَفُصولُ

فَوَاللَهِ ما يَشفي الغَليلَ رِسالَةٌ

وَلا يَشتَكي شَكوى المُحِبِّ رَسولُ

وَما هِيَ إِلّا غَيبَةٌ ثُمَّ نَلتَقي

وَيَذهَبُ هَذا كُلُّهُ وَيَزولُ

وَيَستَكثِرُ العُذّالَ دَمعاً أَرَقتُهُ

وَفي حَقِّكُم ذاكَ الكَثيرُ قَليلُ

وَما أَنا مِمَّن يَستَعيرُ مَدامِعاً

لِيَبكي بِها إِن بانَ عَنهُ خَليلُ

إِذا ما جَرى مِن جَفنِ غَيرِيَ أَدمُعٌ

جَرَت مِن جُفوني أَبحُرٌ وَسِيولُ

وَأُقسِمُ ماضاعَت دُموعِيَ فيكُمُ

وَلو أَنَّ روحي في الدُموعِ تَسيلُ

سِوايَ لِأَقوالِ الوُشاةِ مُصَدِّقٌ

وَغَيرِيَ في عَتبِ الحَبيبِ عَجولُ

سَيَندَمُ بَعدي مَن يَرومُ قَطيعَتي

وَيَذكُرُ قَولي وَالزَمانُ طَويلُ

وَيا عاذِلي في لَوعَتي لَستُ سامِعاً

فَكَم أَنا لا أُصغي وَأَنتَ تُطيلُ

إِذا كانَ مَن أَهواهُ عَنِّيَ راضِياً

فَيا رَبِّ لا يَرضى عَلَيَّ عَذولُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لئن جمعتنا بعد ذا اليوم خلوة

قصيدة لئن جمعتنا بعد ذا اليوم خلوة لـ بهاء الدين زهير وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن بهاء الدين زهير

زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين. شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.[١]

تعريف بهاء الدين زهير في ويكيبيديا

بهاء الدين زهير (1186م - 1258م / 5 ذو الحجة 581 هـ - 4 ذو القعدة 656 هـ)، زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين، شاعر من العصر الأيوبي.ولد بوادي نخلة بالقرب من مكة المكرمة في الخامس من شهر ذي الحجة سنة 581 هـ، ومات رابع أيام شهر ذي القعدة بوباء حدث في مصر سنة 656هـ، نشأ وتلقى تعليمه بقوص بصعيد مصر وهي بلدة كانت عامرة زاهرة بالعلوم وليس في الديار المصرية وقتئذ بعد القاهرة أكثر منها عمراناً. لما ظهر نبوغه وشاعريته التفت إليه الحكام بقوص فأسبغوا عليه النعماء وأسبغ عليهم القصائد. وطار ذكره في البلاد وإلى بني أيوب فخصوه بعينايتهم وخصهم بكثير من مدائحه. توثقت صلة بينه وبين الملك الصالح أيوب ويذكر أنه استصحبه معه في رحلاته إلى الشام وأرمينية وبلاد العرب. مات البهاء زهير في ذي القعدة 656 هـ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. بهاء الدين زهير - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي