لئن سلبوني شخصه ووصاله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لئن سلبوني شخصه ووصاله لـ الحاجب المصحفي

اقتباس من قصيدة لئن سلبوني شخصه ووصاله لـ الحاجب المصحفي

لئن سلبوني شخصه ووصاله

لما قدروا أن يسلبوني خياله

اذا حجبت عني الحوادث وجهه

أقام الهوى لي حيث كنت مثاله

شرح ومعاني كلمات قصيدة لئن سلبوني شخصه ووصاله

قصيدة لئن سلبوني شخصه ووصاله لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها اثنان.

عن الحاجب المصحفي

جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي