لئن سممني الله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لئن سممني الله لـ أبو الفتح البستي

اقتباس من قصيدة لئن سممني الله لـ أبو الفتح البستي

لئِنْ سَمَّمني اللهُ

وبالصُّنعِ تَوَلاّني

لَئِنْ أصبحْتُ مَنبوذاً

بأقطارِ خُراسَانِ

ومَجْفُوّاً جفَتْ عن لذَّ

ةِ التَّغميضِ أجفاني

ومَطوءاً بأَخفافٍ

وأَظْلافٍ توطّاني

ومَحمولاً على البغّضةِ

مِن إعْراضِ سُلطاني

فما عذري إلى مَنْ ليسَ

في الفّضلِ لهُ ثَانِ

سوى أنِّيَ في الفَضل

فَريدٌ ليسَ لي ثَانِ

أفادَ الشَّيبُ فَوْدَيَّ

فَريدٌ ليسَ لي ثَانِ

أفادَ الشَّيبُ فَوْدَيَّ

فأفناني وأفناني

كأنَّ القَصدَ مِنْ أحداثِ

أزمانِيَ إزماني

لَئِنْ ساعَدَني الدَّهْرُ

وخَلاّني وَخُلاّني

وأعطانِيَ أعطانِي

وأوطانِيَ أوطاني

فَلا عُدْتُ إلى الغُرَبةِ

ما كرَّ الجَديدانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لئن سممني الله

قصيدة لئن سممني الله لـ أبو الفتح البستي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو الفتح البستي

علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البستي. ولد في بست (قرب سجستان) وإليها ينسب، وكان من كتاب الدولة السامانية في خراسان وارتفعت مكانته عند الأمير سبكتكين. وخدم ابنه يمين الدولة السلطان محمود بن سبكتكين ثم أخرجه هذا إلى ما وراء النهر فمات غريباً في بلدة (أوزجند) ببخارى. له (ديوان شعر - ط) صغير، فيه بعض شعره، وفي كتب الأدب كثير من نظمه غير مدون. وهو صاحب القصيدة المشهورة التي مطلعها: زيادة المرء في دنياه نقصان[١]

تعريف أبو الفتح البستي في ويكيبيديا

أبُو الفَتْح البُسْتي (ولد في بست سنة 330 هـ/942م)(توفي 400 هـ / 1010 م) هو شاعر، ولد في «بست» (في یومنا هذا: مدينة لشكر كاه، أفغانستان) وإليها نسبته.هو أبو الفتح علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عَبْد العَزِيز البستي. . ذكر البستي أنه ينحدر من أصل عربي، حيث يقول:

تتلمذ البستي على يد أبي حاتم محمد بن حِبَّان. قال السمعاني في «الأنساب»: «وهو [أي البستي] أوحد عصره في الفضل والعلم والشعر والكتابة». توفي ببخارى سنة 400 هـ وقيل 401 هـ.ولمحمد مرسي الخولي كتاب «أبو الفتح البستي، حياته وشعره»، نشر سنة 1980 م.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو الفتح البستي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي