لئن قل صبر فالمصاب عظيم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لئن قل صبر فالمصاب عظيم لـ عمارة اليمني

اقتباس من قصيدة لئن قل صبر فالمصاب عظيم لـ عمارة اليمني

لئن قل صبر فالمصاب عظيم

وإن جل شكر فالنوال جسيم

تحيرت في شكل الزمان ولومه

فلم أدر بعد الشكر كيف ألوم

غدا الدهر محمود الفعال إلى الورى

وعهدي به بالأمس وهو ذميم

وسر قلوباً بعد ما كان ساءها

ففي كل قلبٍ جنةٌ وجحيم

لئن عرضت للفائز الطهر نقلةٌ

فأنت أمير المؤمنين مقيم

وإن حسدتنا جنة الخلد قربه

فقربك منا جنةٌ ونعيم

ورثت الهدى بالنص منه وقوله

أخي وابن عمي إن عدمت يقوم

وقد سن ذاك المصطفى في ابن عمه

فمن شرفيكم حادثٌ وقديم

حكت بيعة الرضوان بيعتك التي

يصح بها الإيمان وهو سقيم

وقد ربحت والحمد للَه صفقةٌ

لها من رقاب المؤمنين لزوم

يد اللَه فيها فوق أيدٍ أعادها

من النكث عقدٌ في ولاك سليم

تواليك بالإخلاص فيها سرائرٌ

تصلي لكم لولا التقى وتصوم

لقد رامت الأيام أمراً فنلته

وما أقدر الأقدار حين تروم

طرقن بأم النائبات فأشرفت

على الموت أرواحٌ لنا وجسوم

ولولا سيوف العاضدي طلائعٍ

لخف وقورٌ عندها وحليم

سيوفٌ إذا ضاق المجال عن القنا

فهن لهامات الخصوم خصوم

ولكنه الطود الذي لا يهزه

رياح ولو هبت وهن حسوم

شرح ومعاني كلمات قصيدة لئن قل صبر فالمصاب عظيم

قصيدة لئن قل صبر فالمصاب عظيم لـ عمارة اليمني وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عمارة اليمني

عمارة بن علي بن زيدان الحكمي المذحجي اليمني، أبو محمد، نجم الدين. مؤرخ ثقة، وشاعر فقيه أديب، من أهل اليمن، ولد في تهامة ورحل إلى زبيد سنة 531هـ، وقدم مصر برسالة من القاسم بن هشام (أمير مكة) إلى الفائز الفاطمي سنة 550 في وزارة (طلائع بن رزيك) فأحسن الفاطميون إليه وبالغوا في إكرامه، فأقام عندهم، ومدحهم. ولم يزل موالياً لهم حتى دالت دولتهم وملك السلطان (صلاح الدين) الديار المصرية، فرثاهم عمارة واتفق مع سبعة من أعيان المصريين على الفتك بصلاح الدين، فعلم بهم فقبض عليهم وصلبهم بالقاهرة، وعمارة في جملتهم. له تصانيف، منها (أخبار اليمن- ط) ، و (أخبار الوزراء المصريين- ط) ، و (المفيد في أخبار زبيد) ، و (ديوان شعر- خ) كبير.[١]

تعريف عمارة اليمني في ويكيبيديا

نجم الدين أبو محمد عمارة بن أبي الحسن بن علي بن زيدان بن أحمد الحكمي المذحجي (515 هـ/ 1121 م - 2 رمضان 569 هـ/6 أبريل 1174 م) هو كاتب ومؤرخ وشاعر يمني من تهامة عاش في القرن السادس الهجري، واشتهر بارتباطه بالحكام الفاطميين في مصر. أوفده أمير مكة قاسم بن هاشم رسولاً إلى الفاطميين بالقاهرة، وفي بعثته الثانية قرر البقاء في القاهرة، وبها توفي. مآثاره «أرض اليمن وتاريخها» (وقد ترجمها هنري كسلز كاي إلى الإنكليزية) و«النكت العصرية في أخبار الوزراء المصرية»، نشرهما المستشرق هرتويغ درنبرغ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمارة اليمني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي