لئن كنت سحبان الفصاحة في المدح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لئن كنت سحبان الفصاحة في المدح لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة لئن كنت سحبان الفصاحة في المدح لـ محمد عثمان جلال

لَئِن كُنتُ سحبانَ الفَصاحَةِ في المَدح

وَضاهَيتُ قُسّاً ما سلمتُ مِن القدحِ

وَلَم أَنج مِن زور الوشاة وَإِنَّني

لَمتبعٌ ما قيل في المتن وَالشَرحِ

يَقولون ما هَذا الكِتاب وَما بِهِ

أَكاذيب أَقوال البَهائم في قبحِ

وَقَد زَعَموا أَن البَلاغَة لَم تَكُن

بِأحسن مِما قيل في القدَّ وَالرمحِ

وَتَشبيه لَون الخَدّ بِالوَرد وَاللظى

وَتَمثيل نور الوَجه إِن لاحَ بِالصُبحِ

وَما عَلِموا أَن الغراب وَثَعلبا

حَديث النُهى فيهِ وَداعية النصحِ

وَقولي صرارٌ حَكى مَع نُميلة

فَقَصدي بِهِ التفريط يَذهب بِالربحِ

وَلصّان في جَحش صَغير تَشاجراً

فَذَلِكَ كَم شاهَدته في بَني الفِلحِ

وَقصة طاعون الوحوش رَأَيتُها

كَثيراً وَكَم مِن طَعنِها أَوسعت جرحي

فَيا قارِئاً إِن كُنت بِالقَول ساخِراً

وَلَم تَدرِ شَيئاً فَالتَعَرُض كَالنَبح

وَإِن كُنت تَدري أَنما بِكَ جنَّةٌ

تَرجح حُبَّ الحَرب فيكَ عَلى الصُلحِ

فَما أَنتَ إِلّا في الحَقيقة جاهلٌ

وَما لِكَلامٍ قلت فيَّ سِوى الطَرحِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لئن كنت سحبان الفصاحة في المدح

قصيدة لئن كنت سحبان الفصاحة في المدح لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي