لاحت لطرفك غادة خطرت فأذ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لاحت لطرفك غادة خطرت فأذ لـ ابن شهاب العلوي

اقتباس من قصيدة لاحت لطرفك غادة خطرت فأذ لـ ابن شهاب العلوي

لاحت لطرفك غادة خطرت فأذ

كت عنبراً بيضاء ناعمة الخدود

سفرت فزحزت الدجى وسبت محا

سنها الورى تفتر عن شنب برود

متبولها سلب الحجى وعميدها

منع الكرى والعين حرمت الهجود

أضنى المحب جمالها وكسته بر

داً أصفراً لما تمادت في الصدود

لم ترث عابد حسنها حتى غدا

متحيّراً في الأسر يرسف في القيود

يطوي الموامي جاهلاً يرجو الوصو

ل وما درى منع الكريم عن الورود

شرع الهوى وبني الهوى كون الغري

ب مسخّراً جور به قضت الشهود

أتظن من بعد القلبى يا ليت شع

ري هل ترى يوماً يعود له السعود

فعسى وليت تعلة أو بالزما

ن مبشراً لمسود أضحى المسود

والدهر يغلب غدره بذوي العلا

متخيّرا شم الأبوّة والجدود

صبراً وإن ابدى الجفا ولسوف يه

زم مجبراً فالصبر إرغام الحسود

سيتوب عمّا قد جنى متندّماً

حيث اجترى متجاوزاً أقصى الحدود

ومن الغرور لمامه بذمام مر

فوع الذرى بنزيل سلطان الوجود

أسنى الملوك زعيمها عثمان ضر

غام الشرى رب الجحافل والبنود

الآصفيّ أرومة أزكى المنا

بت عنصراً وأجل من قاد الجنود

من دوحة المجد انتمى فرع تطا

ول مثمراً فشأى وأمعن في الصعود

أقوى الكماة شكيمة أسمى الذوا

ئب مفخراً ركن الفضائل والعمود

فتاق كل عويصة حلال مع

قود العرى وابر موفٍ بالعهود

فهو الكمال مشخصاً وهو الجما

ل مصوراً وخلاله كرم وجود

أحيا الفنون ودرسها زند العلو

م به ورى وبه انجلت ظلم الجمود

فصل الخطاب كلامه مهما تعا

لى منبراً يرضى المسالم والعنود

وإذا تصدر خاطباً ألقى البيا

ن محبراً درٌّ ينسق في العقود

غمر البلاد مواهباً عمر المدا

ئن والقرى وحمى بهيبته الحدود

أعطى فأنسى حاتماً ونداه أخ

جل جعفراً فهو السحاب إذا يجود

كهف العفاة ثمالهم سيب النوا

ل إذا انبرى يهب الجوائز للوفود

لف الكتائب شأنه مهما يجه

ز عسكراً بالفتح مبتهجاً يعود

ملك بمشتجر القنا دحر العدو

القهقري عن حوض منصبه يذود

ثبت الجنان مغامر سر الجدو

د به سرى أسدٌ فرائسه الأسود

يفشي السلام مسالماً ولدى الكري

هة قسوراً ولمن أناب أب ودود

يعطي الحوادث قسطها لمن اجتدى

ومن اجترى فعلاته بيض وسود

عدل يسوسُ به الورى هذا الحسا

م وذا القرى للمستقيم وللجحود

كبت الإله خصومه لا زال غي

ظ من امترى وأذلهم ذل اليهود

وزهت به أيامه متمكناً

ومظفراً ولملكه كتب الخلود

باليمن مقرون المدى وبنيه أق

مار السرى في أوج دائرة السعود

وليهن مع أشباله داموا ملا

ذاً للورى سخنت بهم عين الحسود

ما شيم عارض غيمة أبداً وما

برق شرى وتلته جلجلة الرعود

يا ابن الملوك ذوي الندى يا ابن المصا

حب في حرى سمعاً لنا درة الوجود

قابل نتيجة فكرتي وَافَتكَ خو

دٌ تشترى بقبولها لا بالنقود

واصخ لها عربية تهدي الثنا

ء معطراً من كل قافية شرود

تذر الفرزدق خاضعاً ولها يقر

الشنفري ويطيل عنترة السجود

شرح ومعاني كلمات قصيدة لاحت لطرفك غادة خطرت فأذ

قصيدة لاحت لطرفك غادة خطرت فأذ لـ ابن شهاب العلوي وعدد أبياتها أربعون.

عن ابن شهاب العلوي

ابن شهاب العلوي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي