لاحت لي دلائل القبول
أبيات قصيدة لاحت لي دلائل القبول لـ أبو بكر العيدروس
لاحت لي دلائل القبول
مذ جادت سلمى بالوصول
قم درها صرفا بلا مزاج
من كفى شموس عيطبول
من راح معلق كميت
صهباء مسلسل شمول
شا سكر لي وشا موتى عشقا
في حبي لا أستمع عذولي
حلالي في حبهم سقامي
حلالي في حبهم نحولي
أهواهم وان أبوا وصالي
لا خير في عاشق ملولي
يا عربا حلوا بأرض حزوى
هل يحلو بحبكم حلولي
يا رعيا حلول ضال حزوى
كم دم قد طلّ في الطلول
هبوا لي يا ساكنين حزوى
هبوا لي من فضلكم هبوا لي
تغفر لي بجودكم ذنوبي
تحمل لي بفضلكم فضولي
مقصودي أنتم بلا شريك
مأمولي أنتم وكلّ سولي
كيف أظمأ ووبلكم غديق
هل أظمأ ومنكم نهولي
هل يقصد سواكم كريما
هل يشفى بغيركم غليلي
إلهي أنت الغنيّ حقا
كن للعبد البائس الذليل
إلهي أنت الرّحيم فأفضل
علينا بفضلك الجزيل
إلهي بحقّ سرّ طه
الشافع في الموقف الطويل
ارحمنا وكن بنا رؤوفا
واسترنا بسترك الجميل
وسلم مع الصلاة تترا
عليه ذي المنصب الجليل
شرح ومعاني كلمات قصيدة لاحت لي دلائل القبول
قصيدة لاحت لي دلائل القبول لـ أبو بكر العيدروس وعدد أبياتها ثمانية عشر.
عن أبو بكر العيدروس
أبو بكر بن عبد الله الشاذلي العيدروس، من آل باعلوى. مبتكر القهوة المتخذة من البن المجلوب من اليمن، كان صالحاً زاهداً، ولد في تريم (بحضرموت) وقام بسياحة طويلة، ورأى البن في اليمن، فاقتات به فأعجبه، فاتخذه قوتاً وشراباً وأرشد أتباعه إليه، فانتشر في اليمن ثم في الحجاز والشام ومصر، ثم في العالم كله، وأقام بعدن 25 سنة وتوفي بها. ولجمال الدين بحرق الحضرمي كتاب فيه سماه (مواهب القدوس في مناقب ابن العيدروس) . له كتاب في علم القوم سماه (الجزء اللطيف في علم التحكيم الشريف) تصوف على طريقة الشاذلية، و (ثلاثة أوراد) ونظم ضعيف جُمع في (ديوان) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب