لاح مرأى فقلت بدر الدجون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لاح مرأى فقلت بدر الدجون لـ ابن خاتمة الأندلسي

اقتباس من قصيدة لاح مرأى فقلت بدر الدجون لـ ابن خاتمة الأندلسي

لاحَ مَرْأى فَقُلتُ بَدْرُ الدُّجونِ

وتثَنَّى فَقُلتُ بَعْضُ الغُصونِ

ورَنا لِي فقُلتُ ظَبْيُ كِناسٍ

فَسَطا بي فَقُلت لَيْثُ عَرِينِ

أيْنَ لا أيْنَ مِثْلُ ذاكَ المُحَيَّا

أيْنَ لا أيْنَ مِثلُ تِلْكَ الجُفونِ

مَنْ لِغُصنٍ بِلِينِ ذاكَ التَّثَنِّي

مَنْ لِبَدْرٍ بنُورِ ذَاكَ الجَبينِ

مَنْ لأُسْدِ الشَّرى بذاكَ التَّعدِّي

مَنْ لِظَبْيِ النَّقا بتِلْكَ العُيون

ما أظُنُّ الإلهَ أبْدعَ شخْصاً

مِنْكَ أحلى حالَيْ جَفَاءٍ ولِيْنِ

يا طوِيلَ المِطالِ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ

معَ فَقْري خَفْ دَعْوَةَ المِسْكِينِ

لِيْ عَلى مُقْلَتَيْكَ قِدْماَ دُيونٌ

سَوفَ أقْضِي ولا أُقَضَّى دُيُوني

بينَ عَيْنِيْ وَوَجْنَتَيكَ حَديثٌ

مُقْتَضاه شَرْحُ الهَوى والفُتُونِ

مَنْ نَصِيْرُ الفؤادِ مِنْ صَدِّ ظَبْيٍ

دائِمِ التِّيهِ مُستمرِّ المُجونِ

لامَ فِيْهِ اللُّحاةُ حَتَّى إذا ما

حَسِبُوا أنَّهُمْ قَدِ اسْتَخْلصُوني

لَمْ يَكُنْ غَيْرُ أنْ لَمحناهُ يَبْدُو

فَعَشِقناهُ كُلُّنا في الحِيْنِ

فَتَنَاسَوا مَلامَتِيْ بِشَجاهُمْ

وتَناسَيْتُ لَومَهُمْ بشُجوني

شرح ومعاني كلمات قصيدة لاح مرأى فقلت بدر الدجون

قصيدة لاح مرأى فقلت بدر الدجون لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن خاتمة الأندلسي

أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ‍. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ‍.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي