لايذهبن بك الأمل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لايذهبن بك الأمل لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة لايذهبن بك الأمل لـ أبو العتاهية

لايَذهَبَنَّ بِكَ الأَمَل

حَتّى تُقَصِّرَ في العَمَل

إِنّي أَرى لَكَ أَن تَكو

نَ مِنَ الفَناءِ عَلى وَجَل

فَقَدِ استَبانَ الحَقُّ وَاِتَّضَ

حَ السَبيلُ لِمَن عَقَل

ما لي أَراكَ بِغَيرِ نَفسِ

كَ لا أَبالَكَ تَشتَغِل

خُذ لِلوَفاةِ مِنَ الحَيا

ةِ بِحَظِّها قَبلَ الأَجَل

وَاِعلَم بِأَنَّ المَوتَ لَي

سَ بِغافِلٍ عَمَّن غَفَل

ما إِن رَأَيتُ الوالِدا

تِ يَلِدنَ إِلّا لِلثَكَل

فَكَأَنَّ يَومَكَ قَد أَتى

يَسعى إِلَيكَ عَلى عَجَل

وَكَأَنَنَني بِالمَوتِ أَغفَ

لَ ما تَرى بِكَ قَد نَزَل

أَينَ المَرازِبَةُ الجَحا

جِحَةُ البَطارِقَةُ الأُوَلُ

وَذَو التَفاضُلِ في المَجا

لِسِ وَالتَرَفُّلِ في الحُلَل

وَذَو المَنابِرِ وَالأَسِرَّ

ةِ وَالمَحاضِرِ وَالخَوَلِ

وَذَو المَشاهِدِ في الوَغى

وَذَو المَكايِدِ وَالحِيَل

سَفَلَت بِهِم لُجَجُ المَنيَّ

ةِ كُلُّهُم فيمَن سَفَل

لَم يَبقَ مِنهُم بَعدَهُم

إِلّا حَديثٌ أَو مَثَل

قُم فَاِبكِ نَفسَكَ وَاِرثِها

ما دُمتَ وَيحَكَ في مَهَل

لا تَحمِلَنَّ عَلى الزَما

نِ فَما عَلَيهِ مُحتَمَل

عِلَلُ الزَمانِ كَثيرَةٌ

فَتَوَقَّ مِن تِلكَ العِلَل

فَالحَمدُ لِلَّهِ الَّذي

هُوَ لا يَزالُ وَلَم يَزَل

وَإِنِ اِتَّقَيتَ فَإِنَّ تَق

وى اللَهِ مِن خَيرِ النَفَل

وَإِذا اِتَّقى اللَهَ الفَتى

فيما يُريدُ فَقَد كَمَل

شرح ومعاني كلمات قصيدة لايذهبن بك الأمل

قصيدة لايذهبن بك الأمل لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي