لاينتها باختلاس اللحظ فانخشعت
أبيات قصيدة لاينتها باختلاس اللحظ فانخشعت لـ صريع الغواني
لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَعَت
لِلحُبِّ جارِيَةٌ أَقسى مِنَ الحَجَرِ
أَتبَعتُها نَظَري حَتّى إِذا عَلِمَت
مِنّي الهَوى قارَضَتني الوِدَّ بِالنَظَرِ
فَنَحنُ مِن خَطَراتِ الحُبِّ في وَجَلٍ
وَمِن تَقَلُّبِ طَرفَينا عَلى خَطَرِ
ما كُنتُ أَحسِبُ خَمراً لَيسَ مِن عِنَبٍ
حَتّى سَقَتنيهِ صَرفاً أُعينُ البَقَرِ
ظَلَمتُ نَفسي لَها حَتّى إِذا رَضِيَت
وَقَفتُ حِفظاً عَلَيها ناظِرَ البَصَرِ
باتَت تَجَنّى ذُنوباً لَستُ أَعرِفُها
وَبِتُّ أَطلُبُ مِنها مَخرَجَ العُذُرِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لاينتها باختلاس اللحظ فانخشعت
قصيدة لاينتها باختلاس اللحظ فانخشعت لـ صريع الغواني وعدد أبياتها ستة.
عن صريع الغواني
مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب