لا أترك الحب والعذال وعاظ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا أترك الحب والعذال وعاظ لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة لا أترك الحب والعذال وعاظ لـ ابن نباتة المصري

لا أترك الحبّ والعذَّال وعَّاظ

ما دام في حفظه للقوم إحفاظ

يرتاض قلبي إذا ما الحبّ خامرَه

فخلّ عاذله في الحبِّ يغتاظ

رووا الشجون على سمعي فإني من

قوم لحديث الشجو حفَّاظ

وانْظر لألحاظ من أهوى وقل لي عن

علم تلك ظباً أم تلك ألحاظ

أعيذ بالكهف ألحاظاً مناقضةً

تخالهنَّ رقوداً وهي إيقاظ

ومبسماً لبهيِّ الدّرّ متَّسقاً

كأنه لبهاء الدِّين ألفاظ

ذو البيت نظماً ومجداً قد سخا وذكا

حتَّى شتا حوله الطلاب أو قاظوا

لله ما مدحة علياء قد نسبت

فهي الصَّميم ونظم القوم أوشاظ

ودّ العدا منه ما فاض العروض بها

لو أنهم بنفوسِ الغيظ قد فاظوا

مزجت يا بحرُ بحرَيها فذاك وذا

عذب على أنه للدّرّ ألفاظ

مقدس بيتها حتى الخليل به

جذلان والباحث الوزَّان مغتاظ

قالت لنظم مجاريها وما ظلمت

ما أنت حمل فإن الحمل نهاظ

وزاد ذكر عليّ مجدها فلها

مع رقَّة القول بالأنداد إغلاظ

ونطَّقتني ببكرٍ هامَ سامعها

حتَّى كأنَّ انتصاب السمع إنعاظ

تجنبت لك حوشيّ الكلام فما

فيها وحوشيت حنياظٌ ولغماظ

لا زلتَ تملي وتملأ الحلو من كلمٍ

بذكرهنَّ لسان الذوق لمَّاظ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا أترك الحب والعذال وعاظ

قصيدة لا أترك الحب والعذال وعاظ لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي