لا أرى عن رضاك قط بديلا
أبيات قصيدة لا أرى عن رضاك قط بديلا لـ طانيوس عبده

لا أرى عن رضاك قط بديلا
لا ولا واجدٌ سواك خليلا
يفخر الحبُّ أنه لك منسوبٌ
فكن مثله حبيباً جميلا
إن أكن قد أذنبت ذنباً عظيما
فليكن عفوك الجليل جليلا
غير أني أرى الذي كل ما قد
كان أدنى من أن يسمى قليلا
كل ذنبٍ يبدو إذا عظم الود
قليلاً وإن يقلَّ جزيلا
ما تصورت أن أكون ملولا
لحبيب ما كان يوماً ملولا
ولهذا اعتذرت حتى تُرى
الفاضل فينا وإن أُرى المفضولا
كل ما كان بيننا سوءُ فهم
فامنع السوءَ بيننا إن يجولا
أنت مني في منزل القلب من
صدري وإني أكرمت هذا النزيلا
أصلُ هذا الجفاءِ قد كان لعباً
لُعِنَ اللعبُ بكرةً وأصيلا
كل ما قلت كنت فول لدى
اللعب ولكن غدوتَ دوني أكولا
جعل الآس زينة القدّ لكن
تخذته يداك عنه بديلا
وإذا ما فلشت أوراقي الخمس
فلست البلاد عرضاً وطولا
وإذا جاءَني ثلاث بناتٍ
هيأت لي أباؤهنَّ بعولا
لك آسٌ يطلقُ البنت من زوجٍ
ولا آيةً ولا انجيلا
فإذا بتَّ بعد هذا غضوباً
فلقد بتَّ عاذلاً معذولا
ولقد آن أن نباسي
فقل مثليَ حتى نتمم البارولا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لا أرى عن رضاك قط بديلا
قصيدة لا أرى عن رضاك قط بديلا لـ طانيوس عبده وعدد أبياتها سبعة عشر.
عن طانيوس عبده
طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.[١]
تعريف طانيوس عبده في ويكيبيديا
طانيوس أفندي عبده (1869م-1926م) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ طانيوس عبده - ويكيبيديا