لا أشرب الراح إلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا أشرب الراح إلا لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة لا أشرب الراح إلا لـ ابن قلاقس

لا أَشْرَبُ الرَّاحَ إِلاَّ

ما بَيْنَ شادٍ وشادِنْ

وإِن فَنِيتُ فعندي

إِلى مَعَادٍ معادِنُ

قُمْ يا نديمِي فأَنْصِتْ

والليلُ داجٍ لِداجنْ

غَنَّى وناحَ فَنَزَّعْ

تُ ثوبَ خاشٍ مُخَاشِنْ

طاوِعْ على القَصْفِ والعَزْ

ف كُلَّ حاسٍ وحاسِنْ

وانهَضْ بطيشِكَ عن سِمْ

تِ ذي وَقَارٍ وقارِنْ

هاتِ الكُمَيْتَ وأَهلاً

منها بصَافٍ وصافِنْ

أَثُورُ من ذِي ومن ذا

بكُلِّ غابٍ بغابِنْ

وإَن رَمَتْني الليالي

يوماً بدَاهٍ أُدَاهِنْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا أشرب الراح إلا

قصيدة لا أشرب الراح إلا لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي