لا التشك خصمي ولا السوديت أعواني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا التشك خصمي ولا السوديت أعواني لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة لا التشك خصمي ولا السوديت أعواني لـ عبد الحميد الديب

لا التشك خصمي ولا السوديت أعواني

ما لي وللحرب أصلاها وتصلاني

جناتها التشك والألمان قليقفوا

وجها لوجه وأقرانا لأقران

ميدانها واحد والموقودون بها

يبغون أن تتعدى ألف ميدان

أعزز علينا إذا جد النفير لها

أن تقتضي من دمانا أي قربان

للإنجليز علينا ذمة عظمت

من أن تداس بتسويف ونسيان

لكنها عهد أكفاء سواسية

لا طاعة العبد في ذل وخذلان

قالوا معاهدة قلنا لهم كذب

وإفك مضطرب في الشر خوّان

هذا هو القيد إلا أنه ذهبٌ

والسجن بين ربى جنات عدنان

لو قدرونا استشارونا بما اعتزموا

في الحرب والسلم عن حب ووجدان

لكنهم أبرموا دون استشارتنا

بينا يرجون منا كل إذعان

إكلّما ظهرت في الكون نائبة

يصيبنا من لظاها حرقة الجاني

يجني سوانا ونحن الغارمون له

هذا هو الرأي والعدل البريطاني

يا ساسة المنش خلوها مساومة

لا قهر ظلم ولا إذعان طغيان

أليس حقا لنا أن نقتضي ثمنا

عن حربنا جند ألمان وطليان

لن ندخل الحرب إلا بعد عهدكم

أن ترحلوا الدهر عن مصر وسودان

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا التشك خصمي ولا السوديت أعواني

قصيدة لا التشك خصمي ولا السوديت أعواني لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي