لا العيد من بعد سكان الحمى عيد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا العيد من بعد سكان الحمى عيد لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة لا العيد من بعد سكان الحمى عيد لـ منجك باشا

لا العيد مِن بَعد سُكان الحِمى عيدُ

وَلا لِصَبري الَّذي أَبليت تَجديدُ

سيان عِنديَ نوح بَعد بَينَهُم

وَمِن بَلابل دَوح اللَهو تَغريدُ

قَد أَغرَقَت مُقلَتي قَلبي بِأَدمُعِها

إِن السُرور الَّذي أُبديهِ تَقليدُ

لَو كُنتُ أَعلَم إِن الوَعد آخِرُهُ

يُجدى مِن الحُب أَغنَتني المَواعيدُ

سَهران لَيل فراق مالُهُ سحر

وَالسُبُل مَجهولة وَالنجم مَفقود

أَشكو النَوى فَيرق الصَخر مُستَمِعاً

لَما أَبث وَتَبكي حالَتي البيدُ

هب أَنَّهُم بَخِلوا بِالوَصل لَيتَ لَهُم

ما يُشغل الفكر تَسويف وَتَفنيدُ

إِذ لَيسَ لي طَمَع في زور طَيفهم

وَإِن طَمعت فَباب النَوم مَسدودُ

قَد حَمَلوا اليَوم مَضنى القَلب عَبا نَوى

تَكل عَن حَملِهِ الوخادة القودُ

بانوا فَلا عَيشَنا تَصفو مَوارِدَهُ

شَوقاً وَلا ظَلَ ذاكَ العَيش مَمدودُ

وَلا الدِيار الَّتي بِالشام مُشرِقَةُ ال

أَطلال يَختالُ فيها بَعدَنا الخودُ

دارٌ إِذا ضَل عَنها الضَيف تُرشِدَه

مِن المَواقد فيها النِد وَالعودُ

قَد كانَ عَهدي بِها وَالأُسد رابِضَة

مِن حَولِها وَبِها الشم الصَناديدُ

لا أَوحش اللَه مِن قَوم صَغيرَهُم

مِن أَكبَر الناس بِالإِحسان مَعدودُ

إِني لَأَحسد قَلبي حَيث يَتبَعهُم

وَأَندب الجسم مني وَهُوَ مَبعودُ

وَالآن لي عَوض عَمَن فَجَعتُ بِهِ

عِندَ الإِمام وَحيد الدَهر مَوجودُ

جَمال وَجه الهُدى وَالدين مِن نَقلت

لَنا حَديث سَجاياهُ الأَسانيدُ

نجل الوَلي الَّذي شاعَت مَناقِبُهُ

مَنصور مِن دَأبِهِ ذكر وَتَوحيدُ

مُذ لاحَ صُبح الغِنى مِن نور غُرَتِهِ

زالَت لَيالي اِفتِقار كُلَها سودُ

مَن حَلَ ساحتَهُ فازَت مَقاصِدُهُ

بِالنَجح إِذ هُوَ لِلآمال مَقصودُ

إِني عَرَفتُ بِهِ فَالشامُ تَحسِدُني

وَكُلُ ذي نِعمة في الناس مَحسودُ

أَسدى إِلَيَّ يَداً أَحياءُ ناشكرت

صَنيعَها وَأب في اللَحد مَلحودُ

وَافيتُهُ فَسمعت السَعد يُنشِدُني

مِن أُم باب سَعيد فَهُوَ مَسعودُ

وَزُرتَهُ لا سِوى ظِلي يُسايِرُني

ثُم اِنثَنيت وَحَولي الغيد وَالصَيدُ

شِعري يُحسّنهُ فيهِ المَديح كَما

يُحسن العِقد مِن ذات البَها جيدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا العيد من بعد سكان الحمى عيد

قصيدة لا العيد من بعد سكان الحمى عيد لـ منجك باشا وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي