لا تئل العصم في الهضاب ولا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لا تئل العصم في الهضاب ولا لـ أبو نواس

اقتباس من قصيدة لا تئل العصم في الهضاب ولا لـ أبو نواس

لا تئلُ العُصمُ في الهِضابِ وَلا

شَغواءُ تَغذو فَرخَينِ في لُجُفِ

يُكِنُّها الجَوُّ في النَهارِ وَيُؤ

وِيها سَوادُ الدُجى إِلى شَرَفِ

تَحنو بِجُؤشوشِها عَلى ضَرَمٍ

كَقَعدَةِ المُنحَني مِنَ الخَزَفِ

وَلا شُبوبٌ باتَت تُؤَرِّقُهُ ال

نَثرَةُ مِنها بِوابِلٍ قَصِفِ

دانٍ عَلى أَرضِهِ وَأُسنِدَ في

بَهوِ أَمينِ الإِيادِ ذي هَدَفِ

دَيدَنُهُ ذاكَ طولَ لَيلَتِهِ

حَتّى إِذا اِنجابَ حاجِبُ السَدَفِ

غَدا كَوَقفِ الهَلوكِ يَنهَفِتُ ال

قِطقِطُ عَن مَنبِتَيهِ وَالكَتِفِ

كَأَنَّ شَذراً وَهَت مَعاقِدُهُ

بَينَ صَلاهُ فَمَلعَبِ الشَنَفِ

وَأَخدَرِيٍّ صُلبِ النَواهِقِ صَل

صالٍ أَمينِ الفُصوصِ وَالوُظُفِ

مُنفَرِدٌ في الفَلاةِ توسِعُهُ

رَيّاً وَما يَختَليهِ مِن عَلَفِ

ما تَرَكَ المَوتُ بَعدَهُ شَبَحاً

بادٍ بِتَلِّ القِلالِ وَالشَعَفِ

لَمّا رَأَيتُ المَنونَ آخِذَةٌ

كُلَّ شَديدٍ وَكُلَّ ذي ضَعَفِ

بِتُّ أُعَزّي الفُؤادَ عَن خَلَفٍ

وَباتَ دَمعي إِن لا يَفِض يَكِفِ

أَنسى الرَزايا مَيتٌ فُجِعتُ بِهِ

أَمسى رَهينَ التُرابِ في جَدَفِ

كانَ يُسَنّي بِرِفقَةٍ عَلَقاً

في غَيرِ عِيٍّ مِنهُ وَلا عُنُفِ

يَجوبُ عَنكَ الَّتي عَشيتَ بِها

مِن قَبلُ حَتّى يَشفيكَ في لُطُفِ

لا يَهِمُ الحاءَ في القِراءَةِ بِال

حاءِ وَلا لامَها مَعَ الأَلِفِ

وَلا يُعَمّي مَعنى الكَلامِ وَلا

يَكونُ إِنشادُهُ عَنِ الصُحُفِ

وَكانَ مِمَّن مَضى لَنا خَلَفاً

فَلَيسَ مِنهُ إِذ بانَ مِن خَلَفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تئل العصم في الهضاب ولا

قصيدة لا تئل العصم في الهضاب ولا لـ أبو نواس وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكمي بالولاء. شاعر العراق في عصره. ولد في الأهواز من بلاد خوزستان ونشأ بالبصرة، ورحل إلى بغداد فاتصل فيها بالخلفاء من بني العباس، ومدح بعضهم، وخرج إلى دمشق، ومنها إلى مصر، فمدح أميرها، وعاد إلى بغداد فأقام بها إلى أن توفي فيها. كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، أمير خراسان، فنسب إليه، وفي تاريخ ابن عساكر أن أباه من أهل دمشق، وفي تاريخ بغداد أنه من طيء من بني سعد العشيرة. هو أول من نهج للشعر طريقته الحضرية وأخرجه من اللهجة البدوية، وقد نظم في جميع أنواع الشعر، وأجود شعره خمرياته.[١]

تعريف أبو نواس في ويكيبيديا

الحَسَن بن هانِئ بن عَبد الأَوَّل بن الصَباح الحكِّمي المَذحَجي المكنى بأبي عَليَ المعروف بأبي نُوَاس (145هـ - 198هـ) (762م - 813م)، شاعر عربي، يعد من أشهر شعراء عصر الدولة العباسية ومن كبار شعراء شعر الثورة التجديدية. وُلد في الأهواز سنة (145هـ / 762م). ونشأ في البصرة، ثم انتقل إلى بغداد واتّصل بالبرامكة وآل الربيع ومدحهم، واتصل بـالرشيد والأمين. وقد توفي في بغداد سنة (199هـ / 813م). شعر أبي نواس صورة لنفسه، ولبيئته في ناحيتها المتحرّرة، فكان أبو نواس شاعر الثورة والتجديد، والتصوير الفنّي الرائع، وشاعر خمرة غير منازع. ثار أبو نواس على التقاليد، ورأى في الخمرة شخصًا حيّاً يُعشق، وإلاهةً تُعبد وتُكرم، فانقطع لها، وجعل حياته خمرةً وسَكْرة في موكب من الندمان والألحان، ينكر الحياة ويتنكر لكل اقتصاد في تطلّب متع الحياة. شاعر الملاحظة الدقيقة والإحساس العنيف، شاعر الهجران الذي يكثر من الشكوى. وهكذا كان أبو نواس زعيم الشعر الخمري عند العرب. ولكنه تاب عما كان فيه واتجه إلى الزهد، وقد أنشد عدد من الأشعار التي تدل على ذلك.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو نُوّاس - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي