لا تحسبي سباسب العراق
أبيات قصيدة لا تحسبي سباسب العراق لـ جرير

لا تَحسِبي سَباسِبَ العِراقِ
وَنَغَضانَ القُلُصِ المَناقي
كَأَنَّما يَرقَينَ في مَراقي
نَومَ الضُحى واضِعَةَ الرِواقِ
هانَ عَلى ذاتِ الحَشا الخَفّاقِ
ما لَقِيَت نَفسي مِنَ الإِشفاقِ
وَما تُلاقي قَدَمي وَساقي
مِنَ الحَفا وَعَدَمِ السُواقِ
جارِيَةٌ مِن ساكِني الأَسواقِ
لَبّاسَةٌ لِلقُمُصِ الرِقاقِ
أَبغَضُ ثَوبَيها إِلَيها الباقي
تَأكُلُ مِن كيسِ اِمرِئٍ وَرّاقِ
قَد وَثِقَت إِن ماتَ بِالنَفاقِ
فَهوَ عَلَيها هَيِّنُ الفِراقِ
تَضحَكُ عَن ذي أُشُرٍ بَرّاقِ
كَالأُقحُوانِ اِهتَزَّ في البِراقِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لا تحسبي سباسب العراق
قصيدة لا تحسبي سباسب العراق لـ جرير وعدد أبياتها ثمانية.
عن جرير
جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.